أعربت منظمة الأمم المتحدة، الإثنين 19 نوفمبر عن قلقها إزاء تقارير بشأن إطلاق النار في مخيم (آه ناوك يي) للنازحين، وسط ولاية أراكان غربي ميانمار.

وأفادت تقارير إعلامية أن الشرطة فتحت النار في المخيم، الأحد؛ ما أصاب أربعة أشخاص على الأقل، خلال عملية لاعتقال شخصين يمتلكان قاربًا ينقل أشخاصًا من أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في ميانمار.

وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "المنسق المقيم للأمم المتحدة في ميانمار، كنوت أوستبي، دعا الإثنين إلى الهدوء والامتناع عن العنف وضبط النفس في مخيم آه ناوك"، وأضاف "نشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن إطلاق النار في المخيم، الذي يضم نازحين داخليًا فروا من العنف عام 2012".

وشدد المتحدث الأممي على أن "الأمم المتحدة تواصل مراقبة الوضع، وتلتزم بدعم الحلول المستدامة للأوضاع في راخين".

واندلعت أعمال العنف في أراكان عام 2012، وهي حلقة في سلسة صراعات داخل الدولة الآسيوية، وقد شن جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، في أغسطس 2017، حملة عسكرية وحشية بحق الروهينغا في راخين؛ ما دفع الأمم المتحدة إلى اتهامها بارتكاب "إبادة جماعية".

وتزعم ميانمار أن الروهينغا ليسوا مواطنين، وإنما مهاجرين غير شرعيين من الجارة بنغلاديش، فيما تعتبرهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.