دولية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، تصنيف المملكة السعودية على قائمة "الدول ذات القلق الخاص"، ضمن 10 دول، فيما يتعلق بالحريات الدينية.

وجاء استمرار التصنيف الأمريكي للمملكة، رغم مساعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المزعومة  في تحقيق ما يصفه بـ"انفتاح اجتماعي" ارتكز على تقليص مساحة النزعة الدينية في المملكة، وزيادة جرعة تمكين النساء والترفيه.

وقال "بومبيو"، في بيان، إنه "في 28 نوفمبر/تشرين الثاني صُنفت بورما، والصين، وإريتريا، وإيران، وكوريا الشمالية، وباكستان، والسودان، والسعودية، وطاجيكستان، وتركمانستان، كدول ذات قلق خاص بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998"، بحسب تعبيره.

واعتبر الوزير الأمريكي أن التصنيف جاء بسبب مشاركة هذه الدول "في انتهاكات منهجية وفاضحة للحريات الدينية والسماح بها".

وأضاف: "تم أيضا وضع جزر القمر، وروسيا، وأوزبكستان في قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي انخرطت في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية أو تسامحت معها".

ومضى "بومبيو" بالقول إنه صنف "جبهة النصرة، وتنظيم القاعدة، والقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وداعش، وداعش-خراسان، وحركة الشباب، وبوكو حرام، والحوثيين، وحركة طالبان، ككيانات ذات قلق خاص".

وأشار البيان إلى أنه "في أماكن كثيرة في العالم لا يزال بعض الأشخاص يواجهون مضايقات واعتقالات، أو حتى الموت، لمجرد عيشهم وفقاً لمعتقداتهم الدينية".

وأدعى البيان بقول: "لن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي في مواجهة هذا الاضطهاد؛ حيث تعد حماية وتعزيز الحرية الدينية الدولية من أهم أولويات السياسة الخارجية لإدارة ترامب".