دولية

كاتب أمريكي يبرر لـ #ترامب سياسته تجاه #محمد_بن_سلمان

 

اعتبر كاتب أمريكي، أن إدارة ترامب على حق في علاقتها بولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، لأنها تهدف إلى الحفاظ على روابطها مع الرياض، حتى وهي تعارض أسوأ دوافع الأمير الشاب.

وزعم الكاتب الأمريكي، توم روغان، في مقال على موقع "واشنطن إيكزاماينر"Washington Examiner أن الأمن الأمريكي والاستقرار الإقليمي وتخفيف المعاناة اليمنية، كلها أمور تعطي وزنا لهذه الواقعية التصالحية التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي ترفض إعلاء القيم النظرية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان (مقتل الصحفي جمال خاشقجي) وحرية الصحافة والتعبير، فوق المصالح الوطنية. ومع ذلك قال إنها (الواقعية الأمريكية) مزيج من الاهتمامات المتغيرة التي تجعل من سياسة الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية خيارا أخلاقيا.

وعلاوة على ذلك حذّر هذا الكاتب الأمريكي، من أن يؤدي نجاح روسيا والصين في إنهاء الهيمنة الأمريكية على العالم، وتغيير النظام العالمي من نظام القطب الواحد إلى نظام متعدد الأقطاب، إلى عواقب وخيمة على البشرية جمعاء.

وقارن روغان المسار السياسي لكل من الولايات المتحدة تجاه حلفائها، وأبرزهم السعودية، ومسار روسيا والصين السياسي وعلاقتهما بحليفتهما فنزويلا، وقال في مقالته "الولايات المتحدة تلتزم بمبادئ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وهي تسعى اليوم إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني".

ووصف السياسة الاستراتيجية الأمريكية تجاه السعودية بأنها "خيار أخلاقي يخلق توازنا معقولا بين المصالح والسياسات الواقعية الموجودة.
أما روسيا والصين، بحسب الكاتب روغان، فإنهما "تظهران لا مبالاة بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، معتبرا أنهما لا تقومان بتحريض الشعب الفنزويلي للتخلص من الدكتاتور نيكولاس مادورو".

ودعا روغان المجتمع الدولي إلى رؤية الفرق بين الواقعية الأمريكية والواقعية الروسية-الصينية، مشيرا إلى اختلافها بشكل جوهري.

وختم قائلا: "إذا ما تمكنت الصين وروسيا في وقت ما من الحلول محل الواقعية الأمريكية في النظام العالمي الحالي، فستكون كارثة للبشرية جمعاء".

أضيف بتاريخ :2018/12/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد