إقليمية

محلل إسرائيلي: #الضفة_الغربية فاجئتنا رغم انشغالنا بـ #غزة و #لبنان

 

قال المحلل العسكري في القناة العاشرة الإسرائيلية "يوآف ليمور"، إنه بينما كان الرأي العام في (إسرائيل) والإعلام الإسرائيلي منشغلا منذ فترة بالأحداث الساخنة في قطاع غزة وجنوب لبنان، باتت الضفة الغربية فجاة على شفا انفجار ميداني وأمني.

وحاول "ليمور" التقليل من أثر ما يحدث في الضفة، معتبرا أن جهاز "الأمن العام الداخلي الإسرائيلي" "شاباك" لا يزال يسيطر على الأوضاع هناك، وبالتالي فإن الوضع لا يزال غير شديد الخطورة.

وتابع قوله إن "العمليات الأخيرة أثبتت لإسرائيل أنها أمام جبهة ساخنة، وتشكل تحديا قويا لأجهزتها الأمنية، لأن ذلك سيؤدي لتعزيز القوات العسكرية في مختلف مناطقها، مع أن الجنود أنفسهم الذين يفترض فيهم حماية المستوطنين باتوا أهدافا مفضلة للمسلحين الفلسطينيين"، وفقا لما ترجمه موقع "عربي 21".

وأورد "ليمور" أرقاما حول العمليات المسلحة في الضفة الغربية، فقال إن "14 إسرائيليا قتلوا منذ بداية العام الجاري 2018، قياسا بالسنوات الماضية، ففي عامي 2016 و2017 قتل 14 إسرائيليا في كل عام، وفي 2015 ذروة انتفاضة القدس والعمليات الفردية قتل 25 آخرون، كما أن أعداد المصابين الإسرائيليين يشير لاستخلاص مشابه: 80 مصابا منذ بداية العام الجاري، مقارنة بـ154 في 2017، و242 في 2016، و361 في 2015، والغريب أنه منذ بداية العام لم يقتل أي إسرائيلي في جبهة الشمال، وقتل فقط اثنان على حدود غزة".

وأوضح أن "المنظمات الفلسطينية اجتهدت بتنفيذ العمليات قياسا بسنوات سابقة، وتضمنت محاولات اختطاف جنود، وعمليات انتحارية، وعبوات ناسفة، ودعس وطعن، ومنذ بداية العام بلغ عددها 65 محاولة، وفي 2017 وصلت 96، وفي السنتين السابقتين 183، 221، والعدد الإجمالي للعمليات الرخوة كالزجاجات الحارقة وإلقاء الحجارة كانت 750 عملية مقابل 957 لـ2017، و989 في 2016، و521 في 2015".

ومساء السبت، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز قلنديا العسكري، الذي يربط بين مدينة القدس المحتلة، شمالا، بالضفة الغربية.

ومنذ أيام يسود توتر شديد بالضفة الغربية؛ إذ يفرض الاحتلال حصارًا على مدينتي رام الله والبيرة، بدعوى البحث عن منفذي هجمات ضد قواته.

أضيف بتاريخ :2018/12/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد