صرح جيمس جيفري مبعوث واشنطن الخاص لسوريا الإثنين 17 ديسمبر بأن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الوجود العسكري لإيران في سوريا، وليس نفوذها السياسي في هذا البلد.

وقال الدبلوماسي الأمريكي في محاضرة بـ "المجلس الأطلسي"، وهي مؤسسة بحثية أمريكية تتخصص في الشؤون الدولية: "نعتقد أن على إيران الانسحاب من هناك. وعندما نقول إيران نقصد بذلك القوات البرية الإيرانية".

ولم يضع جيفري النفوذ السياسي الإيراني في سوريا موضع شك، كما أنه لم يتحدث عن سعي واشنطن لتقليص هذا النفوذ، قائلا: "سيبقى لإيران نفوذ دبلوماسي في سوريا، فهو نفوذ لم ينقطع على مدار عقود من الزمن، وسيزداد الآن نتيجة لتغيير توازن القوى النسبي بين نظام "الرئيس السوري بشار" الأسد وإيران".

وذكر مبعوث واشنطن لسوريا أن "القوات الإيرانية، وخاصة وسائلها لإظهار القوة كالصواريخ والمضادات الجوية التي تحميها، تمثل الآن تهديدا لـ "إسرائيل"، ولهذا السبب توجه "إسرائيل" الضربات إليها. ومن المحتمل أيضا أنها ستشكل في المستقبل تهديدا لنا ولحلفائنا وشركائنا، مثل الأردن وتركيا".

وتصر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سحب إيران "قواتها" من سوريا، فيما تؤكد طهران أن مستشاريها العسكريين يؤدون مهامهم في سوريا بدعوة من حكومتها الشرعية.