شيع أهالي مدينة القدس الإثنين 24 ديسمبر جثمان الفتى قاسم العباسي الذي استشهد الخميس الماضي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد وهو أعزل.

وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الطريق الذي سلكه المشيعون، واعتدت عليهم بالدفع والضرب والتهديد بالمنع من مواصلة الطريق، وأضافت أن سلطات الاحتلال حولت مدينة القدس إلى "ثكنة عسكرية"، وأغلقت عدة شوارع وطرق رئيسية منذ لحظة تسليم الجثمان في مستشفى "هداسا" حتى مواراته الثرى في مقبرة باب الرحمة بالقدس، ورافق الضباط والجنود الجنازة في كل مراحلها.

وأشارت الوكالة إلى أن سلطات الاحتلال عادة ما تفرض قيودها على تشييع جثامين قتلى الفلسطينيين في مدينة القدس، حيث تكون الجنازات قبل ساعات الفجر بأعداد لا تتجاوز الـ 20 مشيعا، إضافة إلى تسليم الجثامين عند باب المقبرة ومواراتها الثرى على الفور.

يذكر أن الاحتلال يحتجز جثامين 4 شهداء مقدسيين في ثلاجات معهد أبو كبير أقدمهم منذ عامين.