إقليمية

#الأمم_المتحدة ترحب بإعادة انتشار قوات "أنصارالله" خارج #الحديدة بـ #اليمن

 

رحبت الأمم المتحدة يوم الأحد بأي إعادة لانتشار قوات حركة أنصار الله اليمنية بعيدا عن مدينة الحديدة الساحلية، معتبرة أنه يجب التحقق من ذلك بشكل مستقل لضمان أن يكون ذلك وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم.

وقالت أنصار الله السبت إنها بدأت في مغادرة ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر في إطار الاتفاق الذي وقعته مع حكومة عبد ربه منصور هادي في وقت سابق هذا الشهر في السويد تحت رعاية الأمم المتحدة.

لكن التحالف العسكري بقيادة السعودية، والذي دخل اليمن في 2015 بذريعة إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة، رفض الإجراء بدعوى أن تظل وحدات خفر السواحل موالية للأنصار الله بعد الانسحاب.

وقالت الأمم المتحدة في بيان ”أي عملية لإعادة الانتشار لن تكون مقنعة إلا إذا تمكنت كل الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق ستوكهولم“.

وذكرت المنظمة يوم الجمعة أن الطرفين اتفقا على فتح ممرات إنسانية بدءا بطريق ساحلي رئيسي بين الحديدة والعاصمة صنعاء. لكنها قالت في بيان يوم الأحد إن فتح الطريق لم يتم. وعبر الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار ”عن خيبة أمله“ خلال اجتماع مع أنصار الله بميناء الحديدة يوم السبت.

وسيجري نشر مراقبين دوليين في الحديدة وستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تضم أعضاء من الطرفين برئاسة كمارت على عملية تنفيذ الاتفاق. وقد بدأت اللجنة اجتماعاتها بالفعل، بحسب ’’رويترز’’.

وقالت الأمم المتحدة إن الطرفين سيقدمان لكمارت خططا تفصيلية بإعادة الانتشار الكامل خلال الاجتماع المقبل للجنة والمقرر يوم الأول من يناير كانون الثاني.

أضيف بتاريخ :2018/12/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد