نفى بهرام قاسمي متحدث الخارجية الإيرانية السبت 12 يناير مزاعم استقالة وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أو وجود خلاف بينه وبين رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني، وذلك بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وقال قاسمي: "يبدو أن هنالك عناصر داخل البلاد تسعى في مسار إضعاف وتخريب مكانة وزارة الخارجية، في ضوء دورها الأساسي والحيوي، وتقوم في هذا الإطار بترويج أنباء خاطئة وكاذبة بصورة جنونية".

وحول الشائعات الأخيرة التي تم الترويج لها حول دبلوماسية البلاد، ومنها نبأ استقالة محمد جواد ظريف، من منصبه أو خروج إيران من الاتفاق النووي أو وجود خلافات بين رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، حول قضايا السياسة الخارجية، قال: "إنني أنفي بقوة ما تردد عن استقالة وزير الخارجية، وللأسف أن هذا النبأ المزيف تم الترويج له خلال الاسبوع الماضي، حيث كان في زيارة عمل حساسة ومهمة جدا إلى الهند، وكان منهمكا بإجراء محادثات مع المسؤولين الهنود".

ورفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ما أشيع حول وجود خلافات بين وزير الخارجية ورئيس الجمهورية، قائلا: "هنالك علاقات ودية وبناءة بين وزير الخارجية وأعضاء الحكومة، خاصة رئيس الجمهورية شخصيا، وكذلك سائر رؤساء السلطات وكبار المسؤولين في البلاد.

ونوه قاسمي إلى الجهود المبذولة من قبل وزير الخارجية والجهاز الدبلوماسي، لرفع مكانة إيران، وإحباط مخططات ومكائد أعداء البلاد والحفاظ على مصالح الشعب.

ونفى صحة ما تردد عن انسحاب إيران من الاتفاق النووي، موضحا: "یبدو أن البعض یخططون لتشويش الرأي العام، وإثارة التوتر في السوق بهدف الحفاظ على مصالح النفعیین".

ولفت قاسمي إلى أن المجلس الأعلى لمراقبة الاتفاق النووی كان ولا زال یتولى مسؤولية اتخاذ القرارات بهذا الصدد، وأن اللجنة مسؤولة عن اتخاذ أي قرار بهذا الشأن مستقبلا.