إقليمية

#السيستاني: نرفض جعل #العراق محطة لتوجيه الأذى للآخرين

 

عبر المرجع الديني السيد علي السيستاني الأربعاء 6 فبراير عن رفضه أن تكون العراق محطة لتوجيه الأذى لأي بلد آخر، مشددا على العلاقات المتوازنة لبلاده مع جميع دول الجوار من دون التدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بسيادته.

وقال المرجع الأعلى علي السيستاني، لدى استقباله ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، إن "أمام الحكومة العراقية الجديدة مهام كبيرة وينبغي أن تظهر ملامح التقدم والنجاح في عملها في وقت قريب وبالخصوص في ملف مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة المواطنين"، وأضاف أن "الكتل السياسية إذا لم تغير من منهجها في التعاطي مع قضايا البلد، فلن تكون هناك فرصة حقيقية لحل الأزمات الراهنة".

وأشار السيد السيستاني إلى أن "العراقيين دفعوا ثمنا باهظا في دحر الإرهاب الداعشي تمثل في أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمعاقين وخراب مناطق واسعة من البلد وكلفة مالية هائلة، وهناك حاجة ماسة إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة بالحرب وإرجاع النازحين إليها بعد القيام بتأهيلها"، مشددا على أن "على المنظمات الدولية ودول العالم المساعدة في سرعة تحقيق ذلك".
واكد على ضرورة تطبيق القانون على جميع المواطنين والمقيمين بلا استثناء وحصر السلاح بيد الحكومة والوقوف في وجه التصرفات الخارجة عن القانون".

من جهتها، قالت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، التي التقت السيستاني في مقر إقامته بالنجف: "سعدنا بلقاء السيد السيستاني الذي يمثل صوت العقل والحكمة، والذي أعرب عن أمله في أن يرى ملامح القوة في الحكومة لاسيما في مكافحة الفساد"، وأضافت أن "العراق يطمح إلى علاقات مع الجميع طالما تحترم سيادته، ويرفض أن يكون محطة لإلحاق الأذى بالآخرين".

أضيف بتاريخ :2019/02/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد