اقتصادية

انخفاض نسب إشغال الفنادق في #مكة المكرمة

 

كشف عاملون في مجال دور الإيواء إن نسب الإشغال في الفنادق بمكة المكرمة تنخفض بشكل كبير تزامناً مع انخفاض في الأسعار ، مقارنةً مع الفترة ذاتها من موسم العمرة في العام الماضي.
 
ووفقاً لـ صحيفة "الحياة" فإن انخفاض أعداد المعتمرين بواقع 300 ألف معتمر مقارنة بالعام الماضي في موسم العمرة الحالية، وارتفاع أعداد الغرف الفندقية بنحو 272 ألف غرفة في مكة المكرمة أسهم في انخفاض نسب الإشغال بمعدلات كبيرة وصلت إلى «الصفر» في ما يزيد على 50 في المئة من الفنادق التي تقع خارج المنطقة المركزية، في حين لا تتجاوز نسب الإشغال داخل فنادق المنطقة المركزية 60 في المئة.

ونقلت الصحيفة عن عاملين في المجال قولهم "إن انخفاض نسب الإشغال في الفنادق تزامن مع انخفاض في الأسعار وصل إلى 15 في المئة داخل فنادق المنطقة المركزية".
 
وتحدث مستثمرون في مجال الفنادق ودور الإيواء بمكة المكرمة للصحيفة قائلين : إن انخفاض معدلات الإشغال في فنادق مكة المكرمة جاء بتأثير عامليْن رئيسين هما : "انخفاض أعداد المعتمرين، إضافة إلى ارتفاع عدد الغرف الفندقية بشكل كبير"
 
كما نقلت الصحيفة عن أحد المستثمرين قوله: إن موسم العمرة الحالي يشهد انخفاضا بنحو 300 ألف معتمر مقارنة بالعام الماضي عن الفترة ذاتها، فيما ارتفع عدد الفنادق في مكة المكرمة والتي وصلت في الوقــت الــراهــن إلى 1100 فندق تحتوي على 272 ألــف غــرفــة فندقية.
 
في المقابل، لفت مستثمر في مجال الفنادق ودور الإيواء في مكة المكرمة إلى أن نسب الإشغال في فنادق داخل المنطقة المركزية لم تتجاوز 75 في المئة منذ بداية الموسم.

 منوهاً في الوقت ذاته إلى أن انخفاض عدد المعتمرين هذا الموسم قياساً بما سبقه أسهم في هذا الانخفاض بشكل ملحوظ في معدلات إشغال الفنادق.
 
بدوره، أشار نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة في غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة المهندس عبدالله قاضي إلى أن أسباب الانخفاض تنقسم إلى أسباب اقتصادية وأخرى سياسية، وقال: "تعود الأسباب الاقتصادية التي تعوق تدفق المعتمرين إلى أسباب تتعلق باقتصاد تلك الدول التي يفد منها المعتمرون، إضافة إلى حال الاقتصاد العالمي بوجه العموم".
 
مــؤكداً أن هذا العام شهد تدنياً في أسعار البرنامج الشامل (من المطار للمطار) الخاص بشرائح المعتمرين، وبلغت نسبة الانخفاض 20 فــي المئة، على رغم أن التذاكر لم تخفض أسعارها، إلا أن المعتمر وجد أسعاراً أقل في بقية الخدمات مقارنة بالعام الماضي، وهذا التدني أمر طبيعي كونه مرتبطاً بعمليتي العرض والطلب وهذا الأمر له ارتباط بما يشهده الاقتصاد العالمي، بحسب تعبيره.

أضيف بتاريخ :2016/03/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد