أسقطت السلطات التايلندية الإثنين 11 فبراير دعوى تسليم اللاعب البحريني حكيم العريبي إلى حكومة البحرين، ليغادر على إثر ذلك إلى بلد لجوئه في أستراليا، بحسب وكالة "رويترز".

ونقلت الوكالة عن شاهد عيان أن العريبي، البالغ من العمر 25 عامًا، غادر سجن ريماند في بانكوك بعد وقت قصير من إعلان مكتب المدعي العام في تايلاند أنه أسقط طلب  البحرين تسليمها العريبي على خلفية تهم أدين بارتكابها خلال احتجاجات ما سمي بـ "الربيع العربي" في العام 2011.

وكان اللاعب الذي فر من البحرين في العام 2014 ومُنِح وضع لاجئ في أستراليا في العام 2017 قد اعتقل في نوفمبر 2018 لدى وصوله إلى مطار بانكوك لقضاء شهر العسل مع زوجته، بعد أن أصدر الإنتربول نشرة حمراء بحقه بناء على طلب من البحرين.

ولم يتضح على الفور متى سحبت البحرين طلب التسليم. ولم تستجب السلطات البحرينية فورًا لطلب الوكالة منها التعليق.

وكان المدرب الأسترالي السابق كريغ فوستر قد شن حملة دولية بعنوان أنقذوا حكيم، زار خلالها تايلاند والفيفا، وخاطب من خلالها مجتمع كرة القدم في أستراليا وفي جميع أرجاء العالم. وقد شهد تجاوبًا كبيرًا مع الحملة إذ بلغ عدد المتجاوبين مع وسم #savehakeem أكثر من مليون شخص في الفترة الأخيرة.

وقد توجه فوستر صباح الإثنين مجرد الإعلان عن إسقاط قضية تسليم حكيم العريبي إلى البحرين بالشكر إلى جميع الذين عملوا من أجل الإفراج عنه، لافتًا إلى أنه لم يكن وحده، وأن هناك الكثيرين الذين يجب أن يكونوا أمام الكاميرا الآن، وسيخص كلًا منهم بالشكر على حدة.

من جهته، أعرب اللاعب حكيم العريبي شكره الكبير لكل من سانده وتضامن معه.

ونقل رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد عن العريبي شكره عبر تغريدة على "تويتر" بالقول: "في اتصال معه (حكيم العريبي) منذ عدة دقائق، أبلغ سلامه وتحياته وشوقه للقاء الجميع، وشكر كل من سانده وتضامن معه"، وأضاف إن العريبي "قوي جداً ومستعد لخوض أول مبارياته في الدوري الأسترالي".