نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا كشفت فيه عن منظمة سرية تسعى للإطاحة بحكم كيم جونغ أون، ورموز نظامه.

وقالت "واشنطن بوست" أن هذه المنظمة تسمى "Cheollima Civil Defense" وتعرف أيضا باسم "Free Joseon"، وهدفها الإطاحة بالزعيم كيم ونظامه "الديكتاتوري" في كوريا الشمالية.

وأصدرت المجموعة خلال شهر مارس نداء دعت فيه مواطني كوريا الشمالية داخل البلاد وخارجها لمحاربة الحكومة بأي وسيلة، وتشكيل أعضاء هذه المنظمة "حكومة مؤقتة"، ستعمل بعد "الإطاحة بالنظام" في بيونغ يانغ.

وهاجم أعضاء هذه المنظمة سفارة كوريا الشمالية في مدريد في 22 فبراير الماضي، حيث اقتحم رجال مجهولون مبنى السفارة، وقيدوا الموظفين وأخذوا أجهزتهم الإلكترونية ثم غادروها على متن سيارتين تابعتين للسفارة وتركوهما في شارع مجاور.

وأضافت الصحيفة أن الإعلام الإسباني ألمح حينها إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت وراء الاعتداء، لكن محللين أشارو إلى أن الخلية لم تنسق أعمالها مع أي من الحكومات وتصرفت بشكل مستقل، فضلا عن أن هذا الفعل ليس من مصلحة واشنطن، خصوصا في وقت كان يجري فيه التنسيق للقمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

ووفقا للصحيفة تمكن أعضاء هذه المنظمة من الوصول إلى معلومات على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر لموظفي السفارة ووثائق تؤكد محاولات كوريا الشمالية استيراد سلع فاخرة من أوروبا، متجاوزة بذلك العقوبات.