نشرت الغارديان تقريرا لفيكرام دود بعنوان "تزايد جرائم معاداة الإسلام في بريطانيا بعد إطلاق النار في كرايست تشيرتش".

ويقول دود إنه حسب الإحصاء الذي أصدرته منظمة حقوقية مستقلة فإن معدل جرائم معاداة المسلمين المبلغ عنها عبر البلاد زاد خلال الأسبوع الماضي بمعدل 593 في المائة بعدما قام متعصب بإطلاق النار على المصلين في مسجدين في نيوزيلاندا.

وتنقل الجريدة عن منظمة "أخبر ماما" لمراقبة حقوق الإنسان أن نسبة الزيادة في معدلات جرائم معاداة الإسلام قد زادت خلال الأسبوع الذي تلى هجوم كرايست تشيرتش بما يفوق معدلها خلال الأسبوع الذي تبع هجمات مدينة مانشستر عام 2017.

وحسب المنظمة فإن 89 في المائة من البلاغات التي تلقتها في الفترة بين 15-21 مارس/آذار كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بهجوم كرايست تشيرتش، بما في ذلك ترديد عبارات ساخرة تحوي ألفاظا موحية بإطلاق الرصاص على المسلمين.

وتضيف الجريدة أن المنظمة أكدت أن عدد وقائع معاداة المسلمين المرتكبة خلال الأسبوع الماضي كان ثاني أكبر عدد من نوعه خلال أسبوع في تاريخ إحصاءات المنظمة منذ عام 2012، حتى أنه كان أكبر من عدد الوقائع التي سجلت خلال الأسبوع التالي لتصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016.

ونشرت التايمز تقريرا آخر يوضح تزايد الطلب في بريطانيا على البنادق الهجومية المماثلة لتلك المستخدمة في هجوم كرايست تشيرتش.

وتوضح الجريدة أن أندية التدريب على إطلاق النار عبر البلاد تلقت طلبات هائلة من الأعضاء لاستخدام هذا النوع وأنواع مقاربة من البنادق الهجومية خلال الأسبوع الماضي.

وتضيف الجريدة أن هذه الأندية "تتضمن أنشطتها إطلاق الرصاص على أهداف متحركة ويكون لها رد فعل عند إصابتها بالرصاص".