طالبت سوريا بانعقاد مجلس الأمن الدولي للنظر بأمر هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967، بعد توقيع رئيس أمريكا دونالد ترامب إعلانا يعترف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي عليها، وفقا لوكالة أ ف ب.

ووقع الرئيس الأمريكي يوم الاثنين 25 مارس خلال استقباله  رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مرسوما يعترف بسيادة الكيان على هضبة الجولان السورية المحتلة. 

ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب المعلن في 21 مارس الحالي، والذي قال فيه إن الوقت قد حان لأن تعترف الولايات المتحدة تماما بسيادة الكيان على الجولان.

وردا على ذلك، قالت ممثلة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، ميا كوسيانيتش، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال لا يعترف بالجولان كجزء من "إسرائيل". 

وفي موسكو أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن تغيير وضع مرتفعات الجولان بشكل يتجاوز مجلس الأمن وقراراته هو انتهاك مباشر لقرارات الأمم المتحدة.

ويحتل الكيان الإسرائيلي هضبة الجولان السورية  منذ حرب الخامس من يونيو 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 ديسمبر 1981، الذي يطالب الكيان بإلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وغير ذات أثر.