دولية

#الولايات_المتحدة تعلق على حادث اقتحام سفارة #كوريا_الشمالية لدى #إسبانيا

 

نفت الولايات المتحدة مسؤليتها عن اقتحام سفارة كوريا الشمالية لدى إسبانيا يوم 22 فبراير الماضي رغم التقارير العديدة التي تتحدث عن صلات المهاجمين بالاستخبارات الأمريكية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبيرت بالادينو، في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء 26 مارس، ردا على سؤال حول ذلك: "رأيت تقارير صحفية عن ذلك... حكومة الولايات المتحدة لا علاقة لها على الإطلاق بهذا الحادث"، وأشار إلى أن بلاده تدعو دائما إلى ضرورة حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم بصرف النظر عن الدول التي تتبع لها.

وأردف أن التحقيق الذي تجريه السلطات الإسبانية لا يزال مستمرا ويجب الاعتماد على بياناتها في إطار هذه القضية.

وأكد القضاء الإسباني، في وقت سابق من الثلاثاء، أن سفارة كوريا الشمالية لدى مدريد تعرضت يوم 22 فبراير لهجوم اقتحم فيه 10 أشخاص البعثة الدبلوماسية حيث احتجزوا رهائن ليغادروا بعد ذلك أراضي إسبانيا إلى البرتغال.

وذكرت المحكمة الإسبانية العليا في بيان أن الهجوم نفذته مجموعة من 10 أشخاص بينهم مواطنون من الولايات المتحدة والمكسيك وكوريا الجنوبية، حيث احتجزوا موظفي السفارة على مدى ساعات عدة وحاولوا خلالها استجواب القائم بأعمال سفير بيونغ يانغ، الذي رفض الحديث معهم، كما ضربوا بعض الموجودين.

واعتمد التحقيق بشكل كبير على معطيات أحد المهاجمين، وهو مواطن مكسيكي من أصول كورية يقيم في الولايات المتحدة ويعتقد أنه زعيم المجموعة، وقد اتصل يوم 27 بمكتب التحقيق الفدرالي ليبلغه بالحادث قائلا إن المنفذين عملوا بشكل طوعي وينتمون إلى "حركة تناضل من أجل حماية حقوق الإنسان وتحرير كوريا الشمالية".

وسرق المهاجمون من المقر الدبلوماسي عدة قطع من الأجهزة الإلكترونية بينها حاسوبان وقرصان صلبان وذاكرة تخزين وهاتف محمول.   

وقالت التقارير الإعلامية إن عددا من المقتحمين قد يكونوا على صلة بالاستخبارات الأمريكية.

أضيف بتاريخ :2019/03/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد