عبرت قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانية عن رفضها البيان الذي تلاه السبت 13 أبريل رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالفتاح برهان، محذرة من تجاهل تحقيق مطالبها الواضحة .

وأكدت القوى في بيان لها، "الاستمرار في الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني لحين تحقيق جميع المطالَب"، مشيرة إلى أن "بيان رئيس المجلس العسكري لم يحقق أيا من مطالب الشعب، بل أقر ما كان من البديهيات".
وشدد الحركة المعارضة على أن "الثورة لن تنتهي بمجرد استبدال واجهات النظام" مجددة التأكيد على مطالبها في الاعتقال والتحفظ على جميع قيادات الأمن والاستخبارات إضافة إلى إعادة هيكلة جهاز الأمن.

ودعا إلى "حل جميع الميلشيات التابعة للنظام السابق، ومن بينها الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية"، وطالب بالإعلان الفوري عن رفع جميع القوانين المقيدة للحريات.