خليجية

الكاتبة شمس الدين: الصوت السلمي الذي يعارض أي مستبد فاتورته في حكم قراقوش الإعدام


قالت الكاتبة الكويتية "إيمان شمس الدين"، في سلسلة تغريدات لها على تويتر: أن الصوت السلمي الذي يعارض أي مستبد فاتورته في حكم قراقوش الإعدام. 

وأضافت شمس الدين: فرعون عندما اعتنق السحرة دينا لم يرتضيه، صلبهم وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ولكل فرعون موسى.

‏وتابعت: دماء الأبرياء ليست وسيلة للتصفيات السياسية لأجل مشاريع أمريكا والكيان الصهيوني.

وشددت بقول: السكوت على القاتل في إمعانه بالقتل هو إمضاء من الساكت على قتله من القاتل بنفس الطريقة. اليوم شريكك في الوطن وغدا أنت.

كما شددت على دور المثقف في قولها: المثقف الذي لا يستطيع أن يقف في وجه الظلم والاستعباد ويرفع من منسوب وعي الناس لمواجهة هذا الظلم، فثقافته لا تساوي قيمة ورق الحمام.

مؤكدة أن الأنظمة المستبدة استطاعت من خلال قوانينها المستحدثة بعد الثورات أن تسكت وتلجم تعاضد الشعوب بعضها مع بعض، وتمنع أي عملية تداعي لنصرة المظلومين حتى لو بالاستنكار، فرغم فداحة ما يرتكب من جرائم بالإعدامات العشوائية، إلا أننا لا نرى حتى استنكار من النشطاء والنخب كتداعي ضد الظلم.
وتابعت: القتل للمعارضين في القرن ٢١ دليل استمرار الرجعية رغم كل ادعاءات التغيير والإصلاح الزائفة. فما يحدث هو قتل للإنسان بالإعدامات، وقتل لوجوده العاقل بتكثيف الحفلات الغنائية و تحطيم الهوية وتمييعها لا شغاله عن أولويات عظمى أهمها محاسبة الحاكم وزمرته في حال وقع الظلم والفساد.

مُشددة على إن غياب المحاكمات العادلة، وإصدار أحكام الموت دون وجود دليل والسكوت على هذا السلوك من العالم الغربي والمنظمات الحقوقية لهو  انحطاط جديد لقيمة الإنسان في منطقتنا في عيون الغرب ومنظماتهم.

مؤكدة بأنه لا يمكن للإعدامات العشوائية أن تحقق الأمن للمستبد، بل هي بمثابة القنابل الموقوتة التي ستنفجر في ملكه يوما ما، لتحوله كما حولت صدام إلى هباء منثور وزبد لا خير فيه.

أضيف بتاريخ :2019/04/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد