إقليمية

#جنوب_السودان ينفي خطف وإعدام معارضين بارزين

 

أكد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي عدم صحة مزاعم للأمم المتحدة بأن الأجهزة الأمنية خطفت معارضين اثنين منفيين في كينيا في 2017 ونقلتهما جوا إلى جوبا وأعدمتهما في مزرعة تابعة للرئيس سلفاكير.

وقال ماكوي في تصريح صحفي: "هذين الشخصين ألقي القبض عليهما في نيروبي ولم يسلما لنا.. نحن لسنا مسؤولين عن اختفاء أي من مواطني جنوب السودان في أي مكان في العالم"، وأضاف: "يتعين عليهم أولا أن يسألوا كينيا عنهما وليس جنوب السودان".

وأفاد تقرير للجنة الخبراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نشر الثلاثاء، بأن "عدة مصادر يعتد بها أشارت إلى أن أجري إدري إزيبون العضو في جماعة معارضة، ودونغ صامويل لواك المحامي المدافع عن حقوق الإنسان، قتلا على الأرجح بيد ضباط من جهاز الأمن الوطني في يناير عام 2017".

وذكر خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم، أن "الرجلين نقلا جوا إلى جوبا على متن طائرة تجارية في رحلة عارضة استأجرتها سفارة جنوب السودان في يناير 2017، واحتجزا في زنزانتين داخل مقر جهاز الأمن الوطني المعروف محليا باسم البيت الأزرق".

وأضاف التقرير، أنهما أعدما، وفقا للمزاعم، بعد 3 أيام في منشأة تدريب تابعة للأمن الوطني مقامة على أرض مملوكة للرئيس سلفاكير ميارديت في لوري خارج العاصمة جوبا، بناء على أوامر من رئيس جهاز الأمن الوطني أكول كور.

أضيف بتاريخ :2019/05/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد