دولية

#لافروف يحذّر #بومبيو من "عواقب خطيرة" للتدخل في شؤون #فنزويلا

 

حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأربعاء 1 مايو، من "عواقب خطيرة"؛ جراء انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الدولي بتدخلها في شؤون فنزويلا.
جاء ذلك بعد محاولة انقلاب فاشلة نفذتها مجموعة صغيرة من العسكريين، مرتبطة بالمعارضة، ضد حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، قال لافروف إن "استمرار الخطوات العدوانية (تجاه فنزويلا) محفوف بالعواقب الخطيرة"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.

واعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأربعاء، أن الأزمة في فنزويلا "شأن غربي"، داعيا روسيا إلى عدم التدخل.

وشدد لافروف على أن "الشعب الفنزويلي وحده هو من له الحق في تقرير مصيره.. ومن ثم يجب إجراء حوار بين جميع القوى السياسية في البلاد، وهذا ما دعت إليه الحكومة منذ فترة طويلة"، وأردف: "الضغوط المدمرة من الخارج، خاصة التلويح باستخدام القوة، لا تمت بصلة للعملية الديمقراطية".

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء، أن التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا "وارد إذا تطلب الأمر"، بحسب تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وأضاف بومبيو أن مادورو كان على وشك مغادرة فنزويلا، أثناء محاولة الانقلاب، لكن الروس أقنعوه بالبقاء.

وأعلن زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الثلاثاء، "بدء المرحلة الأخيرة" من الإطاحة بمادورو.

وقالت الحكومة الفنزويلية، الثلاثاء، إنها أفشلت محاولة انقلاب عسكري، واتّهمت كولومبيا بمساعدة المعارضة في تلك المحاولة.

واعتبر مندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة، صمويل مونكادا، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، هما "القائدين الفعليين" لمحاولة الانقلاب الفاشلة.

وأعرب وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، الثلاثاء، عن الشكر للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على "الدعم الحازم والصريح"، الذي أظهره لفنزويلا ضد المحاولة الانقلابية.

وتشهد فنزويلا توترا، منذ 23 يناير الماضي، إثر زعم غوايدو أحقيته في تولي الرئاسة لحين إجراء انتخابات جديدة.

أضيف بتاريخ :2019/05/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد