صرح نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط السبت 4 مايو أن المنظمة الدولية تعمل مع مصر على تهدئة الوضع بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وصرح ملادينوف، في بيان له، بأنه يشعر "بقلق عميق إزاء التصعيد الخطير في غزة والخسارة المأساوية في الأرواح"، وأكد أن الأمم المتحدة تعمل "مع مصر وجميع الأطراف لتهدئة الوضع"،
 ودعا المسؤول الأممي: "جميع الأطراف إلى التراجع الفوري والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية"، محذرا من أن "أولئك الذين يسعون إلى تدميرها سيتحملون مسؤولية الصراع الذي ستكون له عواقب وخيمة على الجميع".

كما حذر ملادينوف من أن "الاستمرار في مسار التصعيد الحالي سيؤدي بسرعة إلى التراجع عما تم تحقيقه، وتدمير فرص الحلول طويلة الأجل للأزمة. يجب أن تنتهي دورة العنف، ويجب أن تتسارع الجهود لتحقيق حل سياسي للأزمة في غزة".

وختم منسق الأمم المتحدة بيانه بالقول إن العنف الحالي يهدد "التقدم الكبير الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة لتخفيف معاناة الناس في غزة، ورفع عمليات الإغلاق، ودعم المصالحة الفلسطينية الداخلية".

وبحسب العسكريين الإسرائيليين، فقد أطلق الفلسطينيون 250 صاروخا وقذيفة من قطاع غزة باتجاه الكيان، ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نحو 120 هدفا تابعا للفصائل الفلسطينية في القطاع.

وبحسب الحصيلة الأخيرة، فقد أسفر القصف الإسرائيلي، عن مقتل 5 مواطنين فلسطينيين، بمن فيهم طفلة ووالدتها الحامل، فيما أصيب ما لا يقل عن شخصين في إسرائيل بجروح خطيرة.