دولية

بعد الإفراج عنه في #الإمارات.. أكاديمي بريطاني يقاضي وزارة خارجية بلاده

 

ينوي الأكاديمي البريطاني، ماثيو هيدجز، الذي قضى العام الماضي ستة أشهر في سجن إماراتي بتهمة التجسس، تقديم دعوى قضائية ضد الخارجية البريطانية لسوء تعاملها مع قضيته.

وشدد هيدجز الذي اعتقل في مطار دبي عام 2018 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في الإمارات، ثم تم الإفراج عنه بعفو رئاسي، على أن الخارجية البريطانية فشلت في أداء مسؤوليتها في التفاوض مع السلطات الإماراتية لإطلاق سراحه ومساعدته في تبرئة ساحته.

وطالب هيدجز وزوجته دانييلا تيجادا، أمس الأحد، في الذكرى السنوية الأولى لاحتجازه، بإطلاق تحقيق مستقل في قضيته، في مسعى منه لإسقاط الحكم القضائي الصادر في الإمارات بحقه.

ويعتبر الزوجان أن حرص الحكومة البريطانية على عدم الإضرار بعلاقاتها الوثيقة مع الإمارات وإقامة اتصالات دبلوماسية ودية معها أسفر عن إطالة أمد احتجاز الأكاديمي ماثيو هيدجز، إذ قالت تيجادا: "لا يزال محكوما عليه بالتجسس بتهمة زائفة. وبعد الإفراج عنه بعفو، قرر الجميع التصرف وكأنه لم يحدث شيء، ولم يكن هناك إحساس بالمساءلة أو العدالة طيلة الأشهر التي قضاها ماثيو في زنزانة انفرادية".

ونصحت الخارجية البريطانية تيجادا بعد اعتقال زوجها في الإمارات بالتزام الصمت تجاه الموضوع، لكن وبعد مرور ستة أشهر لم تتخذ لندن خلالها أي إجراءات، أوصلت المرأة تفاصيل القضية إلى وسائل الإعلام، وبعد أسابيع عاد الأكاديمي إلى وطنه.

وشددت تيجادا على أن الخارجية البريطانية لم تتحرك في المسألة إلا بعد تعرضها لضغوط اجتماعية مكثفة، مضيفة: "نريد إجراء تحقيق مستقل في كيفية التعامل مع قضية ماثيو، وبغية إسقاط الحكم الصادر بحقه. إذا تطلب ذلك اتخاذ إجراءات قانونية فإننا سنفعل ذلك، لأنه ينبغي إجبارهم على تحمل المسؤولية"، بحسب "روسيا اليوم" نقلا عن "غارديان".

أضيف بتاريخ :2019/05/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد