دولية

#سي_إن_إن أعلنت "كذبا" فوز #غوايدو بانتخابات لم تجر في #فنزويلا


زعمت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في "خبر كاذب أن مواطني فنزويلا اختاروا خوان غوايدو خلال الانتخابات التي جرت في يناير الفائت رئيسا للبلاد.

ونشرت الشبكة الأحد 5 مايو خبر تحطم المروحية العسكرية للجيش الفنزويلي قرب كاراكاس، وكتبت: "الضغط يتصاعد على مادورو من أجل أن يتنحى تبعاً لنتائج الانتخابات التي جرت في يناير الفائت حيث صوت الفنزويليون لصالح زعيم المعارضة خوان غوايدو".

ولم تجر فنزويلا أي انتخابات في شهر يناير الفائت، وحتماً لم يفز فيها غوايدو!، بل إنه حاول الاستيلاء على السلطة بالقوة في شهر يناير بدعم أمريكي، وحاول ذلك مجددا في أبريل.

المحاولتان الانقلابيتان لغوايدو، باءتا بالفشل، وما زال مادورو يحتفظ بالرئاسة وبدعم من ملايين الفنزويليين، لكن المسؤولين الأمريكيين أعلنوا أن غوايدو، الصديق لواشنطن هو "القائد الشرعي" للبلاد، ومن الواضح أن هذا الكلام أربك مراسلي  الـ "سي إن إن".

وتم تصحيح التقرير الاثنين 6 مايو، أي بعد يوم كامل من نشره، وجاء التصحيح ليعكس حقيقة أن غوايدو لم ينتخب، بل أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا في يناير، وجاء التصحيح على شكل إضافة في أسفل المقال تشير إلى أن النسخة القديمة من المقال وصفت "الوضع بشكل غير صحيح".  
ومما يثير الدهشة، أن التقرير "الفاشل" الذي أشار في البداية إلى هذه الانتخابات الخيالية والمزعومة، كان نتاج عمل لما لا يقل عن ستة صحفيين - اثنان تظهر أسماؤهما على المقال، وأربعة آخرون مدرجون كمساهمين في الأسفل، فيما يعلم الجميع في عالم الإعلام أن المقالات تخضع للتدقيق قبل نشرها، على الأقل من قبل شخصين إضافيين، فهل يعقل أن يقرأ كل هؤلاء المقال ويعجزوا عن اكتشاف هذا الخطأ الصارخ؟!.

وتعليقاً على هذا الخطأ، وصف عدد من الصحفيين ومستخدمي موقع "تويتر"، شبكة سي إنإن  بـ "الكاذبة، وتقاريرها بالمخزية والرهيبة".

وتحب شبكة CNN أن يتم وصفها "بالصحافة المعادية" عندما يتعلق الأمر بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن حتى الآن يبدو أنها على دراية تامة بسياساته لتغيير النظام في فنزويلا، رغم أن البيت الأبيض لم يذهب إلى هذا الحد بالادعاء أنه تم إجراء انتخابات مزيفة في يناير!

أضيف بتاريخ :2019/05/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد