محلية

#المغامسي يهاجم #أردوغان وموقفه من قتل #خاشقجي: عدو صريح لـ #السعودية

 

وصف الداعية السعودي صالح المغامسي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "عدو" المملكة.

وأكد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، في مقابلة مع قناة MBC أذيعت مساء أمس،  أن أردوغان "عدو صريح للسعودية"، وتابع بأنه "هو كل آن وحين يعرض بولاة أمرنا وقادتنا وبلادنا وأفعالنا ويحاول أن يسلب هيبة الإسلام منا"، بحسب صحيفة "سبق" السعودية. 

وقال المغماسي إن أردوغان قبل أن يتمكن من الحكم في السعودية كان يظهر أنه محبا للإسلام ولأخوة المسلمين إلى أن تمكن من الحكم في تركيا.

 وأضاف المغماسي أنه عندما "أصبح الرأس الأول والآخر عندهم، فلما وصل إلى هذا الأمر كشف الغطاء وقلب لنا ولغيرنا من المسلمين ظهر المجن وما زال كل يوم يمرر قولا تعجب منه فإذا رأيت الذي بعده زال عجبك من الأول حتى وقعت مسألة قتل الصحافي جمال خاشقجي" في سفارة المملكة بإسطنبول. 

وتابع المغامسي: "المملكة قالت للملأ إن العملية كانت خطأ وأن قتله (خاشقجي) كان فظاعة وأنها لا تقر ذلك ولا تقبله وأن الذين تورطوا في هذا الأمر سيحاكمون في القضاء الشرعي وهذا عقلا ونقلا ينهي الأمر".

ودافع المغامسي عن موقف بلاده من قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، قائلاً إن “أردوغان حمل ملف قتل خاشقجي وجال به العالم… ولنفترض جدلاً أن الأمر وقع ما تقوله أنت (أردوغان)، هل من إخوة الإسلام هل من العقل أن تمضي به إلى العالم ليحملوا ذلك على أرض الحرمين وأن يوجهوا سهامهم إلى المملكة السعودية؟”.

وأضاف: "والله لو طاف أردوغان بهذا الملف العالم كله لن يستطيع أن يقنعهم لأن أمر الله نافذ قبل كل شيء.. ثم طويت القضية ولم يعد إلا بخفي حنين من تجواله في العالم ومع ذلك في كل آن وحين هذا الأمر..".

وعن إيران، قال المغامسي: “نحن نحتاج إلى ذكر قرائن تثبت أنهم (إيران) لا يريدون بالمسلمين خيرا، فقد تسلطوا على العراق بعد سقوط حكم صدام، صحيح أن الذين يحكمون في العراق، خاصة بعد سقوطه في الواجهة هم عرب عراقيون لكن القرار إنما يصدر من طهران ولا يمكن نفي هذا وخاصة في الحكومات الأولى مثل حكومة المالكي وغيره..”

وزعم بقول: “لقد لقي أهل السنة في العراق أشد العذاب من الشيعة من فيلق القدس ومن غيره من الألوية والميليشيات التي تتبع العراق وتتبع إيران وهؤلاء أضروا بالمسلمين كثيرا، فهؤلاء يعلم جيدا من صنيعهم أن المقصود إبادة أهل السنة ورفع لواء الشيعة وليس المقصود الصالح العام للمسلمين الذي يدعون إليه”.

ويذكر أن للمغامسي، وهو مقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، مواقف من زيارة الأقصى وهو تحت الاحتلال، حيث اعتبر في فتوى سابقة، أنه لا مانع شرعياً من زيارة المسجد الأقصى وهو تحت الاحتلال، معتبرا أنها مسألة فيها نزاع. وقال: “يظهر لي عدم وجود دليل شرعي محكم يمنع زيارته”.

وسبقت هذه الدعوات سلسلة تصريحات وتلميحات للتطبيع العلني مع كيان الاحتلال تبناها دعاة وصحافيون وكتاب ومسؤولون سعوديون على غرار ولي العهد محمد بن سلمان، الذي اعتبر أنه من حق “إسرائيل” العيش بسلام على أرضهم (فلسطين)”، وذلك في مقابلة مع الصحافة الأمريكية في أبريل من عام 2018، وهو ما مثّل إشارة علنية على أن الروابط بين الرياض وتل أبيب تزداد قرباً يوماً بعد يوم.

أضيف بتاريخ :2019/05/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد