دولية

اتحادات عمالية إيطالية ترفض تحميل سفينة سعودية احتجاجا على حرب #اليمن

 

رفضت اتحادات عمالية إيطالية اليوم الاثنين تحميل مولدين للكهرباء على سفينة سعودية محملة بأسلحة، احتجاجا على حرب اليمن.

وتم تحميل الأسلحة على السفينة بحري-ينبع في مدينة أنتويرب البلجيكية هذا الشهر، لكنها مُنعت من أخذ شحنة أخرى من الأسلحة من ميناء لوافر الفرنسي بعد احتجاجات من جماعات حقوقية.
ويقول منظمو الحملات الحقوقية إن الأسلحة تنتهك معاهدة للأمم المتحدة لأنها قد تستخدم ضد المدنيين في اليمن حيث يشن تحالف عسكري تقوده السعودية حربا ضد اليمن أودت بحياة الآلاف.

وحاولت اتحادات العمال في جنوة منع السفينة من الوصول إلى إيطاليا، لكنها رست بعد الفجر بقليل واستقبلها عدد صغير من المحتجين تجمعوا على الرصيف. وكُتب على إحدى اللافتات التي حملوها “لا للحرب”.

ورفض العمال تحميل مولدين للكهرباء على متن السفينة، وقالوا إن بالرغم من أنهما مسجلان للاستخدام المدني إلا أنهما قد يوجهان للاستخدام في الحرب اليمنية بدلا من ذلك.

وفي بيان، قال قادة اتحادات العمال  “لن نكون متواطئين فيما يحدث في اليمن”. وأكد المسؤولون بالميناء حجز المولدين على الرصيف، لكنهم قالوا إن بضائع لا تثير انتقادات سيجري تحميلها على السفينة.

وقال ناشطون اليوم الاثنين إن السفينة السعودية قد تتمكن من تحميل الأسلحة التي لم تستطع تحميلها في فرنسا قبل أسبوعين في ميناء سافونا العسكري الإيطالي.

وكتبت “الشبكة الإيطالية لنزع الأسلحة” في تغريدة على تويتر: “لدينا أخبار تفيد بأن السفينة بحري ينبع سوف تحمِّل 8 مدافع ذاتية الدفع من فرنسا على رصيف الترسانة العسكرية في لا سبيتسيا”.

وأفادت الشبكة بأنه كان من المقرر في الأصل تحميل المدافع في ميناء لوهافر الفرنسي. وألغت السفينة توقفا هناك في 10 أيار/مايو بعد احتجاجات نشطاء محليين.

وسألت الشبكة الإيطالية لنزع الأسلحة وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا عما إذا كانت قد سمحت بتحرك “بحري ينبع” إلى ميناء لا سبيتسيا. ولم يرد متحدث باسم الوزارة على طلب للتعليق”.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أنه في جنوا، تم إلغاء عمليات تحميل مولدات يمكن أن تستخدم عسكريا، بعد احتجاجات نقابة عمال الرصيف ونشطاء آخرين.

وصرح جورجيو بيريتا، وهو خبير في تجارة الأسلحة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن الانتقال إلى منطقة ميناء لا سبيتسيا العسكرية المحظورة على المدنيين، سوف يؤدي إلى تفادي أي احتجاجات أخرى.

أضيف بتاريخ :2019/05/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد