كشف المستشار في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، والإعلام إيدي كوهين عن وقوف السعودية وراء  لورشة "الازدهار من أجل الإسلام" التي تنظمها الإدارة الأمريكية في البحرين ضمن أولى مراحل إعلان صفقة القرن.

وفي مقابلة له على قناة I24 الإسرائيلية الخميس الماضي قال كوهين "أنا واثق أن السعودية هي التي مولت وتمول هذا المؤتمر،  ويعقد هذا المؤتمر برضاها".

وتابع قوله: السعودية هي أم الخليج فإذا وافقت السعودية فكل الخليج أصبح مع إسرائيل.

ونوه كوهين عن ميلاد خليج جديد يريد التطبيع مع إسرائيل دون الالتفات للقضية الفلسطينية.

وعن سبب استضافة البحرين للمؤتمر أوضح كوهين: "البحرين هي بوابة الخليج وهذه هو الخليج الجديد الذي يريد علاقات مع إسرائيل ولا تهمه القضية الفلسطينية".

وقال كوهين أن زعماء العرب باعوا القضية الفلسطينية و يتحدثون عنها أمام الميكروفونات فقط، لكنهم لا يبالوا بها وينافقون النفاق العربي الذي لن "يتغير".

وتحدث كوهين عن علاقات إسرائيل ومصر قائلا : "علم إسرائيل يرفرف في القاهرة وهناك علاقات مع مصر وليس تطبيع".

وفي معرض رده على سؤال عن عدم استضافة الرياض للمؤتمر بدل البحرين، قال كوهين "خطوة خطوة، وربما يكون المؤتمر الثالث أو الرابع في الرياض".

وتستضيف البحرين  "ورشة السلام من أجل الازدهار" التي تنظمها الإدارة الأمريكية بحجة جلب الاستثمار إلى قطاع غزة والضفة الغربية، مع خطة لإحلال السلام. 

وبحسب قناة السي إن إن الأمريكية الشهيرة فإن المؤتمر الذي من المزمع أن تستضيفه المنامة في شهر يونيو المقبل، سيكون المرحلة الأولى من الإعلان عن "صفقة القرن" والتي نوه في وقت سابق بأنها ستعلن هذا العام.