إقليمية

الجيش الإيراني: قوتنا الهجومية ستكون مدمرة ولن نكتفي بالدفاع فقط

 

قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن "القوات المسلحة للبلاد تتسم بقوة هجومية مدمرة ولن تعتمد الدفاع فقط".

وذكر "موسوي"، في كلمته خلال مراسم الاستعراض الصباحي للواء 25 من قوات الردع السريع الخاصة بالقوة البرية للجيش في تبريز/ شمال غرب/ اليوم الأحد، أن "إيران لم ولن تكون البادئة بأي حرب إلا أنها لا تعتمد الدفاع فقط"، حسب وكالة أنباء "فارس".

واعتبر اللواء موسوي الظروف السائدة على صعيدي المنطقة والعالم تتطلب الجهوزية أكثر مما مضى.

وتابع: "إن الاعداء اللدودين والمستكبرين والمصابين من ضربات الثورة يحيكون المؤامرات والمخططات الشيطانية وهو ما يتطلب الجهوزية الوطنية والعسكرية والتي بإمكانها إحباط دسائسهم".

ونوه إلى أنه "كلما كانت الجهوزية القتالية ذات مستوى رفيع فان القوة الدفاعية والهجومية بعد الدفاع الابتدائي ستزداد".

وأكد القائد العام للجيش الإيراني، أن "إيران لم ولن تكون البادئة بأي هجوم، لكنها لا تعتمد الدفاع فقط"، موضحا: أن "إيران ستعتمد الدفاع عند بدء هجوم الأعداء، الا أن قوتها الهجومية وقدراتها على توجيه الضربات بعد بدء هجماتهم ستكون مدمرة وتبعث على ندمهم".
ولفت إلى أن "إيران دللت للعالم برمته أثناء مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينيات) أنها صامدة على مبادئها حتى النهاية، وتحظى اليوم بقدرات أكبر بكثير من ذلك الوقت في الدفاع عن مبادئها ولن تتخلى قيد أنملة عن الدفاع عن شعبها وأرضها".

وتتهم الولايات المتحدة إيران في التورط بالعديد من الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط، وقد اقترب الخصمان من النزاع العسكري المباشر في الشهر الماضي عندما أسقطت إيران طائرة أمريكية دون طيار، وأمر الرئيس دونالد ترامب بشن غارات جوية انتقامية، لكنه أمر بإيقافها قبل دقائق من تنفيذها.

وسحب ترامب الولايات المتحدة العام الماضي من صفقة القوى الكبرى لعام 2015 مع إيران للحد من برنامجها النووي.

وشددت واشنطن بشكل صارم العقوبات على إيران التي ردت بتصعيد تخصيب اليورانيوم إلى أبعد من الحدود التي حددتها الصفقة.

أضيف بتاريخ :2019/07/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد