أعلن المتحدّث باسم القوات المسلّحة في صنعاء العميد يحيى سريع تنفيذ سلاح الجوّ المسيّر غارتين الأولى على مطار جيزان حيث استهدفت طائرات "قاصف2" مرابض طائرات من دون طيّار وعطّلت الملاحة الجوية في مطار جيزان.

فيما استهدفت الغارة الثانية مواقع عسكرية حسّاسة في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير.

وأوضح المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة بأن هذه العمليات تأتي ردا على استمرار العدوان حيث بلغت غاراته الجوية خلال الـ12 ساعة الماضية 19 غارة.

وأضاف بقول إنه كلما استمر النظام السعودي في تصعيده وعدوانه وحصاره كلما كانت عملياتنا مستمرة ومتصاعدة وفي توسع مستمر بإذن الله.
في المقابل، ذكر التلفزيون السعوديّ أنّ التحالف السعوديّ اعترض وأسقط ثلاث طائرات مسيّرة أطلقها الجيش واللجان الشعبية  باتجاه مدينتي جيزان وأبها جنوب غرب السعودية.

وأشار المتحدّث باسم قوات التحالف تركي المالكي إلى استمرار محاولات الجيش اليمنيّ واللجان استهداف المطارات المدنية في كلّ من أبها وجيزان ونجران و"تهديد الأمن الإقليميّ والدوليّ"، وفق تعبيره.

ومنذ يومين أعلن العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن سلاح الجو المسير استهدف مواقع عسكرية في قاعدة خميس مشيط في عسير السعودية.

وفي 17 حزيران/ يونيو الماضي قال سريع إن "العملية التى استهدفت مطار أبها فجر اليوم بطائرات قاصف 2k استهدفت مدرج الإقلاع والهبوط وكانت ناجحة"، معلناً أن "مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة وستتعرض للاستهداف الدائم والمتواصل نتيجة استمرار العدوان والحصار".

وكان أعلن سريع عن عملية واسعة ونوعية لسلاح الجو المسيّر على مطاري أبها وجيزان بطائرات "قاصف K-2".

يذكر أن الولايات المتحدة قد أكدت إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في الحديدة في السادس من شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن إسقاط الطائــــرة تم بواسطة صاروخ أرض جو أطلق من منظومة دفاع جوي تابعة لـ حركة "أنصــار الله "بمساعدة إيرانية، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن "أنصار الله" نفذّوا محاولة مماثلة في الثالث عشر من الشهر الماضي أيضاً لتعطيل مراقبة طائرة أميركية مسيّرة، لما قال إنه هجوم إيراني على ناقلة نفط في بحر عُمان لكن الصاروخ حاد عن الهدف، بحسب المسؤول الأمريكي.