محلية

في ’خطوة تصعيدية’... السلطات تمنع #الشيخ_حسين_الراضي من إمامة الجمعة والجماعة

 

منعت السلطة السعودية الشيخ حسين الراضي من إمامة لصلاة الجمعة والجماعة، في خطوة تصعيدية استدعتها المواقف الجريئة للشيخ الراضي.

وأوضح بيان صادر عن مكتب الشيخ حسين الراضي، أن سماحته تسلم بلاغاً شفهياً في الساعة 7:30 من مساء أمس الأحد "20 مارس 2016" من مدير الشرطة بمحافظة الأحساء، تفيد بمنع سماحته من إمامة الجمعة والجماعة.

البيان الذي نستنكر "العمل المخالف للكتاب والسنة" على حد وصفه، رأي فيها "خطوة تصعيدية".

تعهدات وتهديدات

وسبق أن أقدمت السلطة السعودية على إغلاق مسجد الرسول الأعظم بالأحساء واستدعت الشيخ الراضي ليوقع على "تعهدات" و"تهديدات"، يلتزم فيها بـ "عدم التدخل في سياسة الدولة الداخلية والخارجية". وفي خطبة الجمعة "20فبراير 2016م" أوضح سماحته أنه هُدد كانت بـ"سحب الولاية من جامع الرسول الأعظم" (ص) ومنعه "من الخطبة والخطابة".

وقال الشيخ الراضي يومها إنه أخبر السلطة بأنه غير راضٍ بالتعهد متسائلاً: "كيف يكتب في نهايته برضاي وذلك غير صحيح"!

المملكة منبع التكفير

وفي الخطبة نفسها كرر سماحته تأكيده على مواقفه الرافضة لمشاركة المملكة في الحرب على اليمن أو حتى في سوريا، متسائلاً: "هل قتل أهل اليمن الذي كانوا أصحابكم يوماً؟ وهل الذهاب بالجيوش إلى اليمن وسوريا ألا يعتبر تشويهاً للإسلام؟".

وقال: "لسنا بحاجة لإرسال الجيوش إلى اليمن والبحرين وسوريا وغيرها، بل نحتاج لحماية الداخل من الإرهابيين، ونحن نعيش القلق الأمني على الوطن والمواطنين والدولة هي المسؤولة عن ذلك فنحتاج لقلع جذور التكفير والإرهاب من داخل المملكة قبل خارجها".

وأكد الشيخ الراضي أن "الحروب التي تشن في المنطقة هي حروب تكفيرية بامتياز وأنها تجني على الدين"، مضيفاً "للأسف الشديد أصبحت المملكة منبع التكفير وقادته وتؤمن به كدين تدين الله به منذ آلاف السنين والتاريخ شاهد على ذلك".

وختم بالقول: "لا نطالب فقط بوقف الحرب في اليمن بل نطالب بوقف جميع الحروب وكل أشكالها العسكرية والإعلامية والطائفية والمذهبية على كل البلدان العربية والإسلامية، إننا ندعو إلى السلم العالمي ونحن ضد الظلم والفساد والإرهاب والتكفير في العالم كله".

حزب الله أعاد الكرامة والعزة للإسلام وللعروبة

وفي موقف جريء أيضاً، انتقد الشيخ حسين الراضي في خطبة الجمعة "5 مارس 2016" قرار مجلس التعاون الخليجي وقرار وزراء الداخلية العرب تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني هلّل "فرحاً وسروراً وابتهاجاً" بالقرار،  متوقفاً عند وصف الإعلام الإسرائيلي  للقرار بأنه "أكبر فوز وأعظم حدث لإسرائيل... فهنيئاً إذاً لإسرائيل بهذا الفتح الكبير".

وتعليقاً على الموقف نفسه الذي اتخذته الجامعة العربية، وبعد القرار السعودي بتجريم التأييد لحزب الله والتهديد بعقوبات مشددة خرج الشيخ الراضي في خطبته الأخيرة بتاريخ "18 مارس 2016" مشيداً بدور الحزب في مقاومة الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن حزب الله "أعاد الكرامة والعزة للإسلام والمسلمين وللعروبة والعروبيين من الكيان الصهيوني فمن حقه على هذه الشعوب أن تُكرمه وتُبجله وتَعتز به كمفخرة من مفاخرها وإرثاً حضارياً لها والأمم الحية المتقدمة المتحضرة الشريفة تفتخر بعظمائها حتى وإن اختلفت معها."

كما خاطب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بقوله: "أنت ابن النجباء الأكرمين أنت ابن السلالة الطيبين الطاهرين، أنت العز، أنت الشرف، أنت النصر، أنت نصر الله، أنت الأمل للمحرومين، أنت المدافع عن المظلومين، أنت السهم في عيون الظالمين".

أضيف بتاريخ :2016/03/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد