التقارير

تقر ير خاص: "#أنصار_الله" يكشفون عن فشل منظومة الدفاع #السعودية

 

محمد الفرج..

في خطوة استهدافية جديدة أوقفت الإدارة السعودية على قدم واحدة مجدداً، استهدفت حركة “أنصار الله”، صباح اليوم الأحد، مطار أبها الدولي جنوب غرب السعودية وذلك بطائرات مسيرة من نوع قاصف.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن المتحدث العسكري باسم حركة “أنصار الله” العميد يحيى سريع، أوضح أن سلاح الجو المسير نفذ عدة هجمات بطائرات قاصف “كي 2” طالت مطار أبها الدولي، مؤكداً أنه تم استهداف برج الرقابة فيه.

و تسببت تلك الهجمات في تعطيل الملاحة الجوية فيه، وسط تشديد يمني على أن العمليات ستستمر طالما أن السعودية التي تقود “التحالف العربي” تواصل استهدافها للمدنيين في اليمن.

وتقوم "أنصار الله"، بين الحين والآخر باستهداف مطاري “أبها” و”جيزان”، حيث تم استهدافهم أكثر من 14 مرة خلال شهر واحد فقط، ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة الجوية فيهم، وذلك رداً على قصف “التحالف العربي” واستهدافه للمدنيين في اليمن.

أيضاً، استهدفت “أنصار الله”، بعملية تم وصفها بـ “الواسعة” قاعدة الملك خالد الجوية في السعودية، وذلك في آواخر شهر تموز الفائت.

حيث يعيش اليمن أوضاعاً سيئة بسبب “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، والذي يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن بذريعة محاربة “أنصار الله”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.

لماذا لم يفعلوها من قبل؟؟

تستطيع "أنصار الله" إرسال عشرات الطائرات المسيرة إلى الرياض، لإقفال مطاراتها، فلماذا لم يفعلوا ذلك حتى الأشهر الأخيرة؟

لا شك أن "أنصار الله" يريدون بذلك عدة أمور: شن حرب نفسية قوية على السعودية لتبقى في حالة قلق وخوف، وترقب مستمر (أين ستكون الضربة القادمة)... وترك المجال للعقلاء في الدولة السعودية، لتدارك الأمر والبحث عن حلول وتفاهمات، قبل وقوع الكارثة... لتظهر الإدارة السعودية أمام شعبها عاجزة ضعيفة، غير قادرة على حماية بلد.

وبشكل عام، فإن زمام المبادرة، بكل أبعادها العسكرية والميدانية والسياسية، لم تعد في يد تحالف السعودية والإمارات، خاصة بعد أن تعرضت عاصمتاهما الرياض وأبوظبي للقصف، والاستهداف المباشر بأكثر من عملية هجومية، من قبل الطائرات المسيَّرة اليمنية، ويأتي ذلك أيضاً في إطار انفضاح الفشل الكامل لترساناتهما الدفاعية، في توفير أي فارق استراتيجي على مستوى الحماية الجوية، والدفاع عن المنشآت الحيوية والاقتصادية والعسكرية".

"أنصار الله" نجحوا في نقل الحرب إلى عمق أعدائهم ، فلا خيار أمام التحالف السعودي غير العودة للحل السياسي، للوصول إلى مخارجٍ سريعةٍ من هذه الحرب، لأن التطورات المقبلة ربما ستكون أكثر كلفةً، وإحراجًا على الصّعد كافةً.

أضيف بتاريخ :2019/08/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد