محلية

أنباء متضاربة عن وفاة المُستشار السعودي السابق #سعود_القحطاني

 

كشف الناشطان "إياد البغدادي" و "مجتهد" الخميس 29 أغسطس عن  “وفاة أو تصفية” سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المختفي عن الأنظار منذ أشهر.

وتحدث الناشط الفلسطيني البغدادي في سلسة تغريدات عن موت سعود القحطاني نتيجة تسمم بالسيانيد، حسبما بلغه من مصادر.

وأكد البغدادي في تغريدة:”أنه توصل صباح أمس "الأربعاء" بأخبار تقول إن سعود القحطاني تم تسميمه من قبل محمد بن سلمان. مصدر المعلومة المطلع ظل موثوقا لنحو عام، ولا استطيع كشف أي شيء عنه”.

وقال في تغريدة إنه بعد الاتصال بمصدرين مستقلين على صلة بالمخابرات الأمريكية، أكدا له أن القحطاني توفي، وأنه سيتم تبرير ذلك بأنه ناجم عن جرعة مخدرات زائدة”.

وشدد البغدادي على أن الولايات المتحدة تعرف بمقتل خاشقجي، وأنها غير سعيدة بهذا السيناريو لأن ذلك لن ينهي المشكلة.

وفي المقابل، وتعليقه على الموضوع قال المغرد السعودي “مجتهد”: “إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو مصدر الأنباء، وقد يكون باقتراح من القحطاني نفسه، وذلك بعد ضغوطات من جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

  وكان  إياد البغدادي أثار أمس جدلاً وتساؤلات حول مصير سعود القحطاني، المتهم بأنه كان المشرف على عملية الاغتيال الرهيبة للصحافي السعودي جمال خاشقجي بأمر من بن سلمان، وبملاحقة منتقدي الأخير، من بينهم المدون الفلسطيني نفسه، الذي كانت  المخابرات الأمريكية المركزية “سي آي إيه” حذرت النرويج، حيث يقيم كلاجئ من استهدافه من قبل الرياض.

وكتب البغدادي تغريدة على حسابه على “تويتر”، قال فيها:لنترك للصحافة اثبات أي دليل على أن سعود القحطاني مازال على قيد الحياة. لكن في ما يخصني أنا أتنفس بشكل أيسر هذا الصباح”.

ورد البغدادي على استيضاح من متابع له سأله: ماذا يحدث؟ بالقول:” إنه شعور جيد أن تُعمر الرجل الذي حاول قتلك”!.


من جانب آخر،لم تصدر عن السلطات السعوديّة، أيٍ توضحيات تنفي أو تؤكّد وفاة القحطاني، والذي كان المسؤول الأوّل عن إدارة الجيوش الإلكترونيّة المُحرّكة الوسوم العالم الافتراضي، وخلق الرأي العام السعودي المحلّي، وتوجيهه.

ويثير اختفاء القحطاني عن الأنظار الكثير من التساؤلات، وتحدثت تقارير عن أن آخر ظهور له كان قبل أشهر في الإمارات. وكانت النيابة العامة السعودية قالت إنه تم منع القحطاني من السفر، وتم الحديث عن وضعه في الإقامة الجبرية.

وكانت وكالة “رويترز” نشرت تقريرا في بداية العام الحالي 2019 نقلت فيه عن مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي إن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني الذي أقيل من منصبه فيما له صلة بمقتل الصحافي جمال خاشقجي لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد محمد بن سلمان.

وكان القحطاني عُزل من منصبه كمستشار لولي العهد، الحاكم الفعلي للمملكة، في أواخر أكتوبر 2018 بعد اتهامه بأنه هو من أشرف على عملية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول وأعطى الأوامر للقتلة عبر تطبيق سكايب.

ونشرت الوكالة في نوفمبر 2018 تقريرا، أكدت فيه  أن سعود القحطاني  لا يزال حرا طليقا يمارس عمله بشكل سري، رغم أن النيابة العامة السعودية قالت، حينها، إنه تم منعه من السفر.

أضيف بتاريخ :2019/08/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد