طالبت روسيا الثلاثاء 10 سبتمبر الولايات المتحدة باستئناف العملية التفاوضية مع حركة "طالبان"، معربة عن أسفها من قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإلغاء المفاوضات.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال الجلسة: "نأسف لوقف المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، والتي كان من شأنها أن تفتح، حال نجاحها، سبيلا لاحقا يقود إلى دفع العملية السلمية للمصالحة الوطنية والتسوية الأفغانية الشاملة"، وأضاف: "نأمل في ألا يؤدي هذا الوضع إلى تمديد مفرط للانقطاع في الحوار بين الولايات المتحدة وطالبان، وندعو الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن".

وأكد نيبينزيا أن بلاده متمسكة بالإسهام في العملية السلمية في أفغانستان، والاستعداد للقيام بدور جهة ضامنة للاتفاق بين الولايات المتحدة و"طالبان" إلى جانب باقي الدول المحورية في المنطقة.

وقال المسؤول الفرنسي: "تقف أفغانستان على عتبة الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في سبتمبر العام الحالي. نأمل في أن تجري الانتخابات في أجواء هادئة وتصبح عاملا موحدا قويا للشعب الأفغاني".

وأعلن الرئيس الأمريكي، صباح 7 سبتمبر، عن إلغاء المفاوضات المخطط عقدها في كامب ديفيد بمشاركة "طالبان" التي تسيطر على أراض واسعة في أفغانستان، ورئيس البلاد، أشرف غني، على خلفية تفجير أودى بحياة 12 شخصا ونفذته الحركة.

وأكد ترامب مع ذلك لاحقا أنه لا يزال يسعى إلى سحب القوات الأمريكية البالغ عددها 14 ألف عسكري من البلد الذي يمر بنزاع سياسي عسكري منذ 4 عقود.