دولية

#الإمام_الخامنئي: لن نتفاوض مع #أمريكا على أي مستوى وضغوطهم لا تساوي "شروى نقير"

 

صرح قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي أنه لا تفاوض مع واشنطن في أي مستوى كان، واعتبر أن غاية أمريكا هي فرض مطالبها وإثبات تأثير ضغطها الأقصى ضد طهران مع أنه لا يساوي"شروى نقير".

وقال في حديث له صباح اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر إن ممارسة سياسة الضغط الأقصى على إيران لا قيمة لها ولا تساوي "شروى نقير"، وإن جميع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية يعتقدون بصوت واحد أنه لن يكون هناك تفاوض مع أمريكا على أي مستوى كان.

واعتبر الإمام السيد الخامنئي أن تكرار طرح التفاوض من قبل الأمريكيين خدعة لفرض مطالبهم والبرهنة على تأثير الضغوط القصوى، مؤكدا أن سياسة الضغوط القصوى ليس لها أدنى قيمة وجميع المسؤولين الإيرانيين يعتقدون بعدم جدوى التفاوض مع أمريكا.

وقال قائد الثورة الإسلامية بأن العدو فعل كل ما كان باستطاعته لكنه لم ولن يحقق شيئا والشعب الإيراني سينتصر على الأعداء لاسيما أمريكا، وتابع: "على الجميع أن يعلموا بأن الخديعة هي هدف الأمريكيين من تكرار عرض التفاوض مع إيران".

وأشار سماحته إلى المواقف المتناقضة للمسؤولين الأمريكيين بخصوص التفاوض. مضيفا: يقولون في بعض الأحيان إننا نتفاوض دون شروط مسبقة، وفي أحيان أخرى يقولون نتفاوض بـ 12 شرطا، هذه التصريحات إما هي ناجمة عن سياساتهم المرتبكة وإما هي خدعة لإرباك الطرف الآخر، وبطبيعة الحال فإن الجمهورية الإسلامية ليست مرتبكة، لأن طريقنا واضح ونعرف ماذا نفعل، مؤكدا أن الأمريكيين لا يرمون من التفاوض إلى التوصل إلى حل عادل وإنما يريدون أن يفرضوا مطالبهم الوقحة .

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن النظام الأمريكي يسعى إلى جعل هذه السياسة نهائية لدى كل من منافسيه المحليين والأوروبيين ، بان الأسلوب الوحيد في التعامل مع إيران هو ممارسة الضغط الاقصى.

وذكر الإمام الخامنئي أن الاميركيين وحلفائهم اعترفوا بفشل سياسة الضغط الاقصى لاخضاع ايران، مضيفا أن هدفهم من التفاوض هو أن يثبتوا للجميع أن سياسة الضغط الاقصى قد نجحت، وأن مسؤولي الجمهورية الإسلامية رغم قولهم أننا لا نتفاوض، قد أجبروا على الحضور الى طاولة المفاوضات، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة للتعامل مع إيران هي الضغط الأقصى.

ولفت إلى تصريحات أحد المسؤولين الأمريكيين الذين قال يجب الجلوس مع إيران على طاولة واحدة للتفاوض وعليها القبول بما نطلبه منها. وقال: "لإجراء هكذا تفاوض يجب عليهم الذهاب إلى الذين يصفونهم بالبقرة الحلوب"، مؤكدا أن الجمهورية الإيرانية جمهورية المؤمنين وجمهورية المسلمين لله وجمهورية العزة والكرامة.

وأكد الإمام الخامنئي أن التفاوض مع أمريكا يعني قبول فرض مطالبها على الجمهورية الإسلامية ويعني تجسيد النجاح لسياسة الضغوط القصوى. وأضاف: المسؤولون الإيرانيون أعلنوا بصوت واحد أنهم لن يجروا مفاوضات مع أمريكا لا ثنائية ولا متعددة الأطراف، إلا إذا سحبت أمريكا أقوالها وعادت للاتفاق النووي الذي نقضته فحينئذ يمكنها أن نتحدث مع إيران ضمن الدول الأعضاء.

ولخص سماحته ما قاله في جملتين: "التفاوض مع أمريكا يعني فرض إرادتها على الجمهورية الإسلامية والتفاوض يعني إظهار نجاح سياسة ممارسة أقصى الضغوط ضد إيران".

أضيف بتاريخ :2019/09/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد