التقارير

تقرير خاص: للسعوديين: لا تثقوا بترامب !

 

رائد الماجد..

لأنه عرف كحليف لا يمكن الوثوق به ولا بوعوده، تهرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وعده للمملكة السعودية بضمها إلى مجموع السبع الكبرى التي تدار منها السياسة الاقتصادية للكوكب.

مجموعة G7 

تأسست مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، التي تحظى بمكانة واسعة في تحديد السياسات الاقتصادية على مستوى العالم، عام 1976، بعدما انضمت كندا إلى مجموعة الست التي تشمل فرنسا، وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والتي تجمعت في بادئ الأمر لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي شهدها منتصف السبعينيات بروح منفتحة وبناءة، خاصة صدمة البترول وإصلاح نظام النقد العالمي بعد نهاية نظام "بريتون وودز" والتخلي عن نظام تحويل الدولار إلى ذهب.

عقد أول اجتماع لدول قمة السبع في مدينة رامبولييه التي تقع على مشارف فرنسا، وهو ما يؤكد على دور فرنسا الفاعل في تلك المجموعة منذ تأسيسها.

وتعد قضايا الأمن ومواجهة استخدام الانترنت للأغراض الإرهابية والتطرف والعنف من أهم القضايا التي يتطرق إليها اجتماع قادة الدول السبع الصناعية الكبرى، وضرورة مواجهة منظمات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والجرائم البيئة التي تضر بمستقبل الكوكب، بجانب أهمية التأكيد على بناء الثقة الرقمية باعتبار التكنولوجيا الرقمية هي جزء لا يتجزأ من اقتصاديات ومجتمعات الدول الأعضاء وغيرها من الأهداف.

وعد ترامب :

سبق وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد بمساعدة المملكة السعودية في الانضمام إلى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى "G7".

غير أن المملكة لم تُدع في نهاية المطاف إلى مجموعة G7، وحتى أنها لم تكن مرشحا مناسبا للانضمام إلى المجموعة بسبب اضطهاد النساء ووجود سجل لها في انتهاكات حقوق الإنسان فيها.

وبالعودة لأهداف  G7، فمن المفترض أن تضم الحلفاء الذين يتشاركون القيم الأساسية والالتزام الأكثر صرامة بدعم النظام القائم على القواعد، وهو الأمر الذي قد لا يتوقع وجوده في الآلية السعودية.

فجريمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي أولاً والانتهاكات الحقوقية في البلاد التي تشمل التعذيب والإخفاء القسري ثانياً، و ثالثاً الاحتجاز غير القانوني ومحاكمات غير العادلة للنشطاء، بينهم نساء وصحفيون ، والمأساة الإنسانية في اليمن والتي تسبب بها التحالف السعودية رابعاً وخامساً وسادساً والقائمة تطور، أهذه هي الميزات التي تملكها المملكة للدخول في تلك القمة ؟

أضيف بتاريخ :2019/10/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد