صرح حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإثنين 21 أكتوبر بأن قادة السعودية والاحتلال الإسرائيلي  والمتطرفين في الولايات المتحدة يسعون لفرض الضغوط على الشعب الإيراني.

ونقلت وكالة "فارس" عن الرئيس الإيراني قوله: "في مثل هذه الظروف، لا سبيل أمامنا سوى الثبات والمقاومة بوجههم"، وتابع: "كل الذين كانوا يحملون الغضب والحقد تجاه الشعب الإيراني على مدى أعوام طويلة، اجتمعوا اليوم إلى جانب بعضهم في الإدارة الأمريكية".

وكان الرئيس الإيراني أعلن، في وقت سابق، أن البلاد تمر بظروف اقتصادية صعبة ولكن سيتم تجاوزها، مشيرا إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي جاء بعد ضغوط من السعودية وإسرائيل.

وقال روحاني، في كلمة خلال مراسم افتتاح الجامعات ومراكز التعليم العالي للعام الجديد الأسبوع الماضي: "القرار 2231 الوحيد الذي تم فيه التأكيد على حق إيران باستخدام التقنية النووية"، مشيراً إلى أن "الحكومة الأمريكية خرجت من الاتفاق النووي بضغط من السعودية والكيان الإسرائيلي".

وتابع: "نمر بظروف اقتصادية صعبة لكننا سوف نعبرها ونحن متقدمون رغم كل الضغوط".

وأضاف روحاني بقوله: "لقد وقفنا أمامهم لحماية برنامجنا من التقنية النووية وربحنا 3 قضايا رفعناها ضد أمريكا في محكمة لاهاي. تقدمنا في العديد من المجالات رغم كل الضغوط ومنها الدفاعات الجوية".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عند مضيق هرمز.