دولية

#الأمم_المتحدة تؤكد انتهاك #الأردن و #تركيا و #الإمارات حظر الأسلحة على #ليبيا

 

جاء في تقرير أعده خبراء من الأمم المتحدة تم تسليمه إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في 29 أكتوبر/تشرين الأول، أن الأردن وتركيا والإمارات المتحدة انتهكوا "بشكل روتيني" حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ 2011، وذكر التقرير "حصلت الأطراف من الجانبين على الأسلحة والمعدات العسكرية، والدعم الفني ... في انتهاك لحظر الأسلحة".

و انتهك كل من الأردن وتركيا والإمارات المتحدة "بشكل روتيني" حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، وفقا لتقرير غير مخصص للنشر أعده خبراء من الأمم المتحدة واطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية الخميس.

وورد في التقرير أن الدول الثلاث "وفرت أسلحة بشكل روتيني وأحيانا بشكل سافر مع قليل من الجهد لإخفاء المصدر".

وذكر دبلوماسيون أن الأردن متهم بتدريب قوات خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا الذي شن في أبريل/نيسان هجوما عسكريا على طرابلس. ويُعتقد أن الإمارات العربية المتحدة، وهي داعم آخر لحفتر، استخدمت طائرات قاذفة لمساندة قواته.

وقدمت تركيا التي تعلن دعمها لحكومة رئيس الوزراء فايز السراج، إلى قوات حكومة الوفاق المعدات العسكرية بدءا من العربات المدرعة وحتى الطائرات بدون طيار، وفقا للمصدر.
وجاء في تقرير خبراء الأمم المتحدة الذي تم تسليمه في 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي: "حصلت الأطراف من الجانبين على الأسلحة والمعدات العسكرية، والدعم الفني... في انتهاك لحظر الأسلحة".

ويقع المستند المفصل في 85 صفحة ويتضمن أكثر من 300 صفحة من المرفقات، تشمل الصور والخرائط وبيانات تسليم شحنات السفن... ويفترض أن يناقشه أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر في نهاية الشهر في إطار لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا والموافقة عليه قبل نشره، في ديسمبر/كانون الأول على الأرجح.

وأكدت مجموعة الخبراء أنها "حددت أفعالاً متعددة تهدد الأمن والسلام والاستقرار في ليبيا".


يذكر أنه منذ بدء هجوم المشير حفتر، قال الخبراء إن "مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، مقترنة بمصالح العديد من الدول والجهات الفاعلة من غير الدول، ضخمت النزاع بالوكالة الذي اندلع منذ عام 2011".

وتابعوا "لقد طغى على العمليات العسكرية استخدام الذخائر الموجهة بدقة التي تطلق من طائرات بدون طيار، الأمر الذي قلص إلى حد ما الأضرار الجانبية المتوقعة في مثل هذا الصراع".

ومن جهته، قال دبلوماسي إن استخدام الطائرات بدون طيار "هائل ومن الجانبين"، مؤكدا الاتهامات التي وجهها هذا الصيف مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة الذي أبدى قلقه بهذا الشأن أمام الأمم المتحدة.

وذكر دبلوماسي آخر طالبا عدم الكشف عن هويته، أن التقرير لا يذكر وجود مرتزقة روس في ليبيا.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية هذا الأسبوع أن المئات منهم نشروا في ليبيا في الأشهر الأخيرة لدعم قوات حفتر. إلا أن موسكو نفت ذلك.

من جهة أخرى، لفت التقرير إلى "الانخفاض الكبير" على صعيد عمليات تهريب المهاجرين، ولكنه قال إنّ ذلك لا يزال يؤمن "تمويل شبكات تساهم في انعدام الاستقرار".

كما أنه ندد بـ"أربع محاولات" منسوبة إلى المؤسسة الوطنية للنفط في شرق ليبيا "لتصدير النفط الخام بطريقة غير قانونية".

وذكر الخبراء إنّ "منتجات مكررة لا تزال تحوّل بحرا وبرا، ولكن بمستوى منخفض عن السنوات السابقة". بحسب فرانس 24.

أضيف بتاريخ :2019/11/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد