أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن هدنة أبرمت مع الكيان الصهيوني بوساطة مصرية دخلت حيز التنفيذ في غزة فجر اليوم الخميس، بعد يومين من العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.

ونقلت رويترز عن مسؤول في حركة الجهاد أن الكيان الغاصب وافق على مطلب الحركة بالتوقف عن سياسة الاغتيالات المستهدفة للنشطاء، ووقف إطلاق النار على المحتجين عبر الحدود.

وفي سياق متصل، ذكر المتحدث باسم الحركة مصعب البريم أن "التوافق على وقف إطلاق النار تم تنفيذه وفقا لشروط المقاومة الفلسطينية التي مثلتها وقادتها حركة الجهاد الإسلامي"؟

ومن جهته، أفاد مسؤول مصري بأن إعلان التهدئة جاء "في ضوء موافقة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي على مقترح مصري بالوقف الفوري لإطلاق النار والحفاظ على سلمية مسيرات العودة، وموافقة إسرائيل على مقترح مصري أيضا بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار باتجاه المتظاهرين في مسيرات العودة".

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد قالت ليلة أمس الأربعاء إنها وضعت شروطا محددة للقبول بوقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني.

وشن جيش الاحتلال الصهيوني منذ فجر أول أمس الثلاثاء عدوانا على قطاع غزة استهله باغتيال القيادي الكبير في سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بهاء أبو العطا وزوجته.

وردت المقاومة على عملية الاغتيال بمئات الصواريخ باتجاه مختلف المدن الإسرائيلية بما فيها عاصمته "تل أبيب"، حيث أعلن كيان الاحتلال الأربعاء رصد إطلاق ٣٦٠ قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء.

في المقابل تسببت عمليات القصف الصهيوني باستشهاد ٣٢ فلسطينيا وإصابة ١٠٠ آخرين بجراح مختلفة وجلهم من المدنيين العزل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.