إقليمية

استشهاد محتج فلسطيني في اضطرابات بسبب “#صفقة_القرن"

 

استشهد محتج فلسطين يوم الجمعة 7 فبراير في الضفة الغربية على وقع الاشتباكات التي اندلعت مرارا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية منذ أن كشف ترامب النقاب عن مقترحات السلام وكان يقف إلى جواره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.

وتجمع مشيعون في الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في جنازة شرطي فلسطيني كان قد قُتل بالرصاص في اضطرابات يوم الخميس. وقالت السلطات الفلسطينية إنه قتل بنيران إسرائيلية، ولم يصدر تعليق من جانب الكيان المحتل.

ووقعت اشتباكات متقطعة يوم الجمعة بين محتجين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من قرية عزون، التي أقيمت بها جنازة الشرطي، واشتبك فلسطينيون أيضا مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في أريحا وأحرقوا الإطارات في قرية بلعين بالضفة الغربية.

وقال مسعفون فلسطينيون إن أحد المحتجين أصيب بالرصاص ولاقى حتفه قرب طولكرم.

وقال جيش الاحتلال إن عشرات من مثيري الشغب الفلسطينيين ألقوا الحجارة وقنابل حارقة على الجنود الذين حددوا فلسطينيا ألقى قنبلة حارقة و ”ردوا بإطلاق النار لإزالة التهديد“.

وقال محمد بركة وهو يلوح بعلم فلسطيني في بلعين ”لن يسمح الشعب الفلسطيني بتمرير صفقة القرن“ في إشارة إلى خطة السلام الأمريكية.

وأضاف بركة وهو عضو سابق في البرلمان الإسرائيلي وينتمي إلى الأقلية العربية في الكيان التي تشكل 21 في المئة من السكان ”إنهم يقاتلون من أجل شخصيتهم الوطنية واستقلال بلادهم“.

ورفضت السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس خطة ترامب للسلام، التي تمنح الاحتلال معظم ما سعت له خلال عقود من الصراع بما في ذلك مدينة القدس وجميع الأراضي المحتلة تقريبا التي تبني عليها مستوطنات.

أضيف بتاريخ :2020/02/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد