التقارير

تقرير خاص: #كورونا يصيب #البورصة #السعودية ونفطها

 

محمد الفرج..

يثير انتشار فيروس "كورونا" بشكل سريع قلقا الأسواق بشأن التداعيات السلبية المحتملة، نظرا إلى كون الصين التي ظهر فيها المرض، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما يعني أن خسائر فادحة تلوح في الأفق.

كما للفيروس تأثير كبير على السياحة العالمية؛ نتيجة إلغاء رحلات السفر على خلفية انتشار الأمراض؛ فضلًا عن تراجع أسعار النفط مع تراجع معدلات الطلب.

فلا تقتصر الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا على ووهان الصينية، نظرا إلى عمق وتشابك الروابط التجارية بين الصين ودول العالم.

فدول الخليج على وجه الخصوص ستكون على رأس قائمة المتضررين، فالبترول الخليجي والسعودي بشكل خاص يستورد منه الصينيون كميات كبيرة، بالشكل الذي يجعل انخفاض الطلب على البترول من قبل الصينيين يسهم إسهامًا جوهريًا في انخفاض سعره العالمي.

حيث تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الأحد عقب هبوط أسعار النفط وسط مخاوف اقتصادية متنامية بسبب انتشار فيروس كورونا بينما قادت البورصة السعودية الخسائر إذ تضررت أكثر من النتائج الضعيفة التي أعلنتها شركات.

في التفاصيل، نزل مؤشر البورصة السعوديّة بنسبة 1.3%، تحت وطأة انخفاض سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.7%، وسهم الشركة السعوديّة للصناعات الأساسيّة "سابك" بنسبة 2.6%..

فيما ارتفع سهم شركة "أرامكو" عند الإغلاق 2% إلى 34.05 ريال سعودي، بعدما هبط في وقت سابق إلى 32.8 ريال، مقتربًا من سعر الطرح البالغ 32 ريالا.

وبالمجمل، يمكن القول إن ظهور الأخبار المزيفة عبر وسائل الإعلام يعني أن الخوف يمكن أن ينتشر بسرعة أكبر على مستوى العالم، فالخوف من المرض وليس المرض نفسه له تداعيات اقتصادية كبيرة.

والصين تتسلح بقدراتها على الإغراق الاقتصادي لأي سوق؛ ومن غير المستبعد أن تكون الأجهزة المخابراتية الأمريكية لها دور في صناعة الوباء بعد الحرب التجارية التي اندلعت بين الولايات المتحدة والصين.

أضيف بتاريخ :2020/02/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد