محلية

#نيويورك_تايمز: #داعش يتغلغل في #المملكة لاشتراكهما في الأيديولوجيا

 

عقيدة واحدة تجمع "داعش" والمملكة السعودية بل إن الوهابية ترتد على المملكة.
وسائل التواصل الاجتماعي وتبني داعش للوهابية السعودية واستخدامها ضد النظام باعتبار أن آل سعود خانوا الإسلام. عوامل ثلاثة ساهمت في اختراق داعش للمملكة السعودية من الداخل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

تنقل الصحيفة عن المؤرخ في تاريخ الوهابية في جامعة برينستون أن العقيدة الوهابية محورية في أيديولوجية داعش وهي تشكل مصدر تفكيرهم والجزء الأكبر من عقيدتهم.

وتواجه المملكة انتقادات دولية لاذعة تشابه بينها وبين تنظيم داعش وتعتبرهما وليدي عقيدة واحدة. في حين تبقى حجج السعودية لدحض هذا الاتهام ضعيفة جدا.

ويشير التقرير إلى أن داعش بات يشكل تهديدا جديدا للنظام السعودي باستخدامها عقيدة المملكة ضدها واتهامها بإفساد الدين من أجل الحفاظ على الهيمنة.

في المقابل، يقول مراقبون إن ادعاء السعودية وجود اختلافات بينها وبين التنظيم ظل ضعيفا أمام تمسك علمائها بالجوانب المشتركة من العقيدة الوهابية مع داعش. يظهر ذلك من خلال دعواتهم ومواقفهم وخطبهم الدينية. مواقف يتبنها داعش كذلك ويفرضها في مناطق سيطرته. التشابه عميق إذا.

وتضيف الصحيفة أن داعش نجح في اختراق المملكة وهو استفاد من مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أشخاص في داخل السعودية وإقناعهم بموالاة التنظيم وتنفيذ عمليات في الداخل لزعزعة المملكة.
حتى أن بعض العمليات قامت على استهداف عناصر الأمن من أقرباء هؤلاء. ففي شهر أيلول الماضي مثلا، اختطف رجلان أحد أقربائهما، وهو جندي في الجيش السعودي، وصوّرا عملية إعدامه.

والشهر الماضي أيضا، أقدم ستة رجال كانوا قد بايعوا داعش على قتل قريبهم، وهو رقيب في قوات مكافحة الإرهاب، اسمه بدر الرشيدي.

كما قتل شاب عمره 19 عاماً خاله، وكان عقيداً في الشرطة، وعمد داعش عقب عملية القتل إلى نشر شريط مصوّر للشاب، يتوجه به إلى أمّه قائلاً إن أخاها كان “كافراً موالياً للطغاة”، ولولاه لما بقوا في الحكم.

أضيف بتاريخ :2016/04/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد