حذرت وثيقة مسربة من غرفة العمليات المشتركة في المنطقة الشرقية خلال شهر مارس 2016م” من نية تنظيم “داعش” “القيام بأعمال إرهابية في داخل السعودية”، واستهداف ضباط أمن وحسينيات تابعة للطائفة الشيعية في محافظة الأحساء.

وجاء في الوثيقة أن “معلومات توافرت (للمركز الوطني للعمليات الأمنية) مفادها أن عناصر “داعش” قاموا بتحديد مقر الحرس الوطني في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية كهدف لرصد الضباط الذين يعملون به ومتابعتهم إلى منازلهم، وزرع عبوات ناسفة أسفل مركباتهم لتفجيرها أثناء ركوبهم” إياها.

وبحسب الوثيقة فأن عناصر “داعش” قاموا “بجمع المعلومات عن حسينية الحي القديم المسمى حي العتبان وحسينية بو خمسين الواقعتين في تلك المحافظة بهدف استهداف الطائفة الشيعية، كما يحاولون جمع معلومات عن الأجانب الذين يعملون في شركات النفط”.