التقارير

تقرير خاص: المزيد من الفتن.. MBC #السعودية تتخذ من رمضان فرصة للنيل من قضايا عربية مهمة

 

محمد الفرج..

أثارت قناة MBC غضب العراقيين بعد أيام من إثارتها غضب الفلسطينيين من خلال مسلسلاتها التي دعت للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

في حادثة جديدة تعكس وجهة نظر السعودية، وجهت القناة في أحد برامجها اتهامات باطلة للشهيد المهندس الذي يعد رمزا بطوليا في الانتصار على الإرهاب.

حيث يواجه مكتب قناة «أم بي سي عراق» خطر الإغلاق، بعد أن وصفت القناة الأم الممولة سعودياً، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، المقتول بغارة أمريكية في محيط مطار بغداد الدولي مطلع العام الحالي، أبو مهدي المهندس، بـ«الإرهابي»، في أحد البرامج التلفزيونية الرمضانية.

وأشار معد ومقدم البرنامج ملك الروقي إلى تورط المهندس بتفجير السفارة العراقية في بيروت، فيما وصفه بـ«أحد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير السفارة».

ورداً على تلك الإساءة، اعربت اوساط سياسية وبرلمانية عراقية عن غضبها حيال اساءة قناة ام بي سي السعودية للشهيد المهندس، ودعت رئاسة هيئة الحشد الشعبي الى مقاضاة القناة حيال ما صدر عنها، كما طالبت لجنة الاتصالات في مجلس النواب بمنع القناة السعودية من العمل في العراق.

وسبق لمكتب قناة «أم بي سي عراق» أن واجه قبل نحو 10 أيامٍ، جمّلة انتقادات لإحدى حلقات مسلسل عراقي، وصفت بأنها تضمنت «إساءة» للمرأة الجنوبية.

يذكر أن نائب رئيس قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني استشهدا بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، لكن يبدو أن السعوديون مصرون على تكفير مَن يخالف عقيدتهم، هذه هي الحقيقة التي يجب ان تكون ماثلة أمامنا ونحن نرى القيم الجديدة التي تثتها MBC السعودية .

المؤكد أن أساليب الحقد السعودي لم تكتف بقتل العراقيين بل وصل إلى حد استهداف القادة الشهداء، وسكوت الاعلام السعودي لاسيما المتمثل بقناة ام بي سي عن الرد على الهجوم الكبير المشن العراقيين قد يدل على خوفها من ردة فعلهم خاصة أنها مست بشخصية تعني الكثير بالنسبة للعراق.

كعادتها تستخدم السعودية الإعلام للنيل من الدول العربية، فلم تكتف MBC عن دعمها للارهاب وبرامج الافساد لتسقيط المجتمعات لتتعدى كل الخطوط وتتجاوز على مقام الشهداء لتلصق سمومها وارهابها إلى شخص الشهيد.

أضيف بتاريخ :2020/05/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد