إقليمية

عمال أثيوبيون في السعودية يختبؤون في الكهوف هرباً من السلطات

 

قالت مؤسسة بحثية إن كهوفا في مناطق نائية من العاصمة السعودية الرياض باتت ملجأ لعمال إثيوبيين هربا من عمليات ترحيل قسري تهددهم بشكل جماعي في المملكة، رغم المخاطر الإنسانية والصحية التي تلاحقهم.

وقامت مؤسسة "إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان" بتوثيق ما سمّته أوضاعا مزرية يعانيها عشرات العمال الإثيوبيين وهم يخوضون معركة الهروب من عمليات الترحيل، ما يزيد أوضاعهم الإنسانية -المتدهورة أصلا- سوءا ويشكل خطرا جسيما على حياتهم.

وتعد هذه المؤسسة مركزا فكريا مستقلا، يقع مقرها الرئيس في لندن بالمملكة المتحدة، وتعمل بالبحث في سياسات الدول والمؤسسات والشركات التي تنتهك حقوق الإنسان.

وقالت "إمباكت" إنها اطلعت على مقاطع مصورة توثق اختباء عمال إثيوبيين داخل الكهوف والتصدعات الجبلية الوعرة في مناطق مختلفة من الرياض مثل حي "المهدية"، هربا من حملات الملاحقة التي تشنها ضدهم الشرطة السعودية.

وكان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة أليمايهو سيفي سيلاسي، قال إن المنظمة سجلت منذ شهر مارس/آذار الماضي عودة 2870 إثيوبيا، جميعهم طردتهم السعودية، باستثناء مئة شخص، وأكدت السلطات الإثيوبية عمليات ترحيل واسعة النطاق لمواطنيها من السعودية.

وبحسب "إمباكت" فإن السعودية تبقى إحدى الدول القليلة التي لم تصدق على المعاهدات الدولية الرئيسة المتعلقة باحتجاز المهاجرين، ويبقى الخط الفاصل بين احتجاز المهاجرين والسجن في المملكة غير واضح، كما لا يتم السماح للمنظمات الحقوقية بفحص أوضاع المهاجرين المحتجزين داخل السجون أو في مراكز الترحيل.

أضيف بتاريخ :2020/05/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد