خليجية

#الدوحة: عدم نفي #السعودية مخطط غزو #قطر يشير إلى حقيقة الحدث


علق مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، على ما نشرته مجلة "فورين بوليسي" بشأن غزو السعودية لقطر.

وقال إن ما نشرته مجلة "فورين بوليسي" بشأن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقترح الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بغزو قطر "يعد صادما من دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي".

وكتب الرميحي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، "من المؤسف أن يكون الخيار العسكري مطروحا أمام دول من منظومة مجلس التعاون الخليجي تجاه دولة عضو في هذه المنظومة التي قامت أصلا على الأمن الجماعي، وعلى أن يكون هناك تحالف ما بين هذه الدول".

وأضاف الرميحي أن "عدم نفي المملكة  السعودية حتى الآن لما كشفت عنه المجلة الأمريكية يشير إلى حقيقة ما حدث، وهو أمر في غاية الخطورة على أمن واستقرار المنطقة"، مشددا على أن "الخيار العسكري الذي كان مطروحا أمام دول الحصار يخالف القانون الدولي، وكافة المواثيق التي قبلنا بها كدول في هيئة الأمم المتحدة لحل الخلافات بالطرق السلمية، كما يعبر بوضوح عن سياسة مغامرة غير مسؤولية شبيهة بالتي قادت المنطقة إلى حالة عدم الاستقرار مطلع تسعينيات القرن الماضي".

وحسب مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية فإن الملك السعودي اقترح على الرئيس الأمريكي غزو قطر، لكن ترامب رفض ذلك بشدة.

وأوضحت المجلة بحسبما ترجمة صحيفة "الشرق" القطرية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بينهما يوم 6 يونيو 2017، أي بعد يوم واحد فقط من فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر الحصار على قطر إثر حملة افتراءات واسعة.

وذكرت "فورين بوليسي" في تقرير نشرته الخميس، كذلك، أن الولايات المتحدة طلبت بعد فترة قصيرة من الكويت القيام بوساطة لحل الأزمة. 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، في مايو 2019، أن الجيش السعودي أعد في عام 2017 خطة لغزو دولة قطر، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين وقطريين أن الخطة السعودية كانت تتضمن الاستيلاء على حقل الشمال للغاز الطبيعي، الأكبر من نوعه في العالم، بعد اجتياح قطر عسكريا.

ووفق "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها، فإن المسؤولين الأمريكيين أقنعوا الرياض بأن غزو قطر سيشكل خرقا سافرا للنظام الدولي، وأضافت أن ذلك دفع السعودية وحلفاءها إلى شن حصار اقتصادي على قطر، بعدما اتضح صعوبة الإقدام على خطوة الاجتياح العسكري.

أضيف بتاريخ :2020/08/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد