محلية

تشخيص خاطئ يقتل امرأة أثناء ولادتها في مكة وزوجها يطلب التحقيق

 
تسبب خطأ طبي، بمستشفى خاص بمكة المكرمة، في وفاة سيدة بعد ولادة طفلها بوقت قصير، حيث دخلت في غيبوبة بعد نزيف حاد، أدى إلى وفاتها، جراء تشخيص طبي خاطئ.

وكانت السيدة تراجع المستشفى بشكل طبيعي، كمتابعة لحملها، إلا أن الأطباء أصروا على إدخالها العمليات وأوهموها أنها يجب أن تضع مولودها حالاً، وتم إعطاءها إبرة “طلق صناعي”، ومن شدة تعثر الولادة ضربوها، مع العبث في الرحم، ما أدى في النهاية إلى دخولها في غيبوبة بعد نزيف داخلي أدى للوفاة.

وقال الزوج إنه شك في الأمر بسبب التأخر الشديد في غرفة العمليات، فاضطر لاقتحام الغرفة بعد منعه من رؤيتها، وبعد دخوله تفاجأ أن زوجته مكشوفة وحولها الكثير من منسوبي المستشفى في حيرة ولا يعرفون ماذا يفعلون، بعدما أوصلوها لهذه الحالة.

 وأضاف أنهم طردوه ومنعوه من نقلها إلى مستشفى آخر وطلبوا منه متبرعين بالدم، فخرج وأحضرهم وعند العودة اكتشف أن زوجته متوفاة قبل وقت طويل.

وتم عرض المتوفاة على الطبيب الشرعي الذي أكد أن ما حدث لها جريمة.

 بينما والدتها جلست تبكي وقالت : “لم يعطوني فرصة أودع ابنتي أو ألقنها الشهادة”، وكانت كل محاولات الطاقم الطبي السابقة بغرض إبعاد الأهل لكي تظهر في النهاية أن الوفاة طبيعية ولا يكشف أمرهم أحد.

ويناشد أهل المتوفاة – التي تركت ابنها “تميم” يتيم – ، وزير الصحة بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ.

أضيف بتاريخ :2016/04/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد