التقارير

تقرير خاص: في ذكرى انتفاضة المحرم "بختم #كربلاء".. ما دلالة هذا الشعار؟

 

رائد الماجد..

انطلقت أمس الإثنين 17/08/2020 الذكرى السنوية الحادية والأربعين لانتفاضة المحرم، بالتزامن مع إطلاق وسم "بختم كربلاء" على مواقع التواصل.

وبحسب أحد منظمي الفعالية لصحيفة خبير، تشير رمزية شعار "بختم كربلاء" ودلالاته إلى أن الثوار في تلك الانتفاضة استمدوا تحركهم من كربلاء الإمام الحسين (ع)، وكأن دعوة التظاهر والاحتجاج جاءت ممهورة ومختومة "بختْم كرْبلاء".

كما أن جل الشعارات التي رددها المتظاهرون وخطوها على الجدران كانت مستمدة من مبادئ وقيم كربلاء فهي مختومة "بختْم كرْبلاء".

و يشير حرف الباء إلى المسوّغ الشرعي الذي يفهم من حركة الإمام الحسين (ع) في مقارعة الظالمين فحركة الانتفاضة في بعدها الديني هي مختومة "بختْم كرْبلاء". 

كما تشير كلمة "ختم" إلى اعتقادنا الراسخ بأن المطالبة بالحرية والكرامة مستمدة من أقوال وأفعال الإمام الحسين (ع) "كونوا أحرارا.. هيهات.. لطلب الإصلاح، ليرغب المؤمن) وما هي إلا بمثابة الختم على المضي قدما في ذلك السبيل، وهكذا كانت الانتفاضة فكل ما فيها كان مختوماً "بختْم كرْبلاء". 

أما كلمة "كربلاء"، فهي إشارة واضحة إلى علاقة الانتفاضة بمبادئ وأيام عاشوراء التي جرت على أرض كربلاء، فهي قد حدثت في نفس الأيام التي ثار فيها الإمام الحسين (ع) بوجه الظالمين وضحى بكل ما لديه في سبيل نصرة الحق وعزة الإسلام، وهكذا هو الشعار، "بختْم كرْبلاء".

وجاءت انتفاضة المحرم المجيدة بعيد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده)، ولطالما اعتبره المتظاهرون رمزاً للنضال والإصلاح في شعاراتهم، وهو القائل "كل ما لدينا من بركة عاشوراء" وبالتالي فإن تلك الانتفاضة كانت ممهورة "بختْم كربلاء".

وكانت قد انطلقت فعاليات إحياء شهر محرم في المنطقة الشرقية لعام 1442هـ تحت شعار رضاً بقضائك إحياء لذكرى ثورة الإمام الحسين عليه السلام.

أضيف بتاريخ :2020/08/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد