التقارير

#تقرير_خاص : مسيرات #اليمن تواجه منظمة #سعودية كاملة.. من يفوز في المضمار؟

محمد الفرج...

قادم الأيام، لا شك في أنها ستشهد تطوراً نوعياً في زيادة الفاعلية لعمليات الطائرات المسيّرة محلية الصنع في اليمن وبالإمكانات المتاحة، وهذه حقيقة ملموسة وراسخة يصعب على التحالف السعودي استيعابها بعد 6 أعوام من القتل والتدمير والحصار والتجويع.

لو حاولنا أن نجري مقاربة بين السنوات الماضية وبداية السنة السابعة من العدوان السعودي الأمريكي خصوصاً مع دخول الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على خط المواجهة والتي غيرت كثيراً من معادلة الردع وتوازن القوى، أجبر السعودية وإن جاء متأخراً على الاعتراف بهزيمتها.

واعتبر الخبراء، ضربات العمق السعودي بـ26 طائرة مسيرة وصاروخ باليسي بأنه يعدّ رقماً تاريخياً للعدوان على اليمن وستبقى في ذكرى الشعب اليمني، مشيرين إلى أن العام السابع سيتوج بإنجاز تطوير التصنيع العسكري والتقدم الميداني والثبات الاقتصادي والسياسي والوعي المجتمعي، في ظل الانتصارات الكبيرة التي تتحقق على كافة الجبهات العسكرية والمدنية.

فمنذ العام 2015، شهدت القدرات الصاروخية اليمنية قفزات نوعية ملحوظة تعدّ قياسية نظراً إلى هذه المدة الوجيزة التي تزامنت مع معارك ميدانية مستمرة وغارات جوية مركزة استهدفت بشكل أساسي الحد من القدرات الصاروخية المتوفرة لجماعة "أنصار الله" ووحدات الجيش اليمني.

لكن هذه الغارات فشلت في الحد من النشاط الصاروخي اليمني، ناهيك باستمرار التطور الملحوظ في هذه القدرات، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال المعرض الأخير للصناعات العسكرية اليمنية، الذي شهد الإعلان عن عدة أنواع جديدة من الصواريخ الباليستية والجوالة.

لم تجد السعودية ولا داعميها الدوليين وشركائها الإقليميين من وسيلة للتقليل من مفاعيل هذه الضربات التي تقوم بها المسيرات اليمنية وتداعياتها ووقف زحف تنامي هذه القدرات إلا ترديد سيمفونية التدخل الإيراني بشكل مبتذل جعل منهم مثاراً للجدل ومحطاً للسخرية.

وأمام كل صاروخ يضرب العمق السعودي وعملية نوعية لطائرات مسيرة يخرج مسؤول سعودي وعدد من الأبواق الدعائية ليحرضوا المجتمع الدولي على إيران، ليشرعوا لعدوانهم وجرائمهم في اليمن وأملا في الحد من هذه الصفعات المتتالية.

كذلك يجهل النظام السعودي حقيقة عجز منظومات دفاعاته الجوية "فخر الصناعة الأمريكية" عن اعتراض طائرات مسيرة لا ينفكون عن السخرية منها ومن قدرتها وفاعليتها.

وعلى خلاف هذه المزاعم يشهد الواقع وقادم الأيام أن هذا النظام لم يفلح في تدمير القدرات اليمنية إلا في مؤتمراته الصحفية واستديوهات قنواته الفضائية.

أضيف بتاريخ :2021/03/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد