التقارير

#تقرير_خاص : اختبار التحالف الأكثر أهمية في الشرق الأوسط

 

رائد الماجد..

يتم حالياً اختبار التحالف الأكثر أهمية في الشرق الأوسط بين الإمارات والسعودية من خلال التطلعات الاقتصادية، ومع ذلك يستمر كلا الجانبين في تشارك الأجندات الجيوسياسية ذاتها.

من المرجح أن تستمر الخلافات بين الرياض وأبوظبي حول التطلعات الاقتصادية في لعب دور محوري فيما يتعلق بأجندات كل منهما.

يقول المحللون إن سبب الخلاف الحالي بين البلدين الخليجيين أعمق من مجرد الاقتصاد، ففي العامين الماضيين، تصدعت العلاقة بين "بن سلمان" و"بن زايد" بشكل متزايد.

في البداية، خاض كلاهما حربا ضد "الحوثيين" في اليمن عام 2015 ، وضغطا على الولايات المتحدة لمعارضة الاتفاق النووي الإيراني.

كما فرض كلاهما حصارا اقتصاديا على قطر، التي اعتبروها صديقة جدا لإيران، وكريمة جدا مع حركة "حماس" الفلسطينية، وقريبة جدا من جماعة "الإخوان المسلمين".

وفي صيف 2019، أوقفت الإمارات حربها ضد المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، وركزت فقط على دعم الانفصاليين في الجنوب.

وبذلك، تخلت أبوظبي بشكل أساسي عن المملكة، التي يظل خوفها الأكبر قيام دولة "حوثية" كما تسميها، على حدودها الجنوبية.

ورغم تعاونهما الوثيق في العديد من المجالات مثل اليمن وسوريا والعراق، إلا أنهما لم يكونا دائما متزامنين بشكل كامل.

لقد تبادل البلدان الرؤى الرئيسية، لكنهما اختلفا عند التطبيق، كان اليمن، بصفة خاصة، شاهدا على مدى سرعة تحول شراكتهما إلى منافسة عندما هاجمت الإمارات جواً القوات الحكومية في جنوب اليمن لدعم حلفائها، لكن اليوم عادا ليختلفان في "أوبك".

أضيف بتاريخ :2021/07/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد