محلية

مجوعة "هاكرز" سعودية: أغلب المؤيدين لـ"داعش" نساء وحسابات قادتهم تضمنت فضائح أخلاقية

 

كشف قائد "مجموعة الهاكرز السعودية" cyber of Emotion أن معظم المؤيدين لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل المملكة هم من النساء، مشيرا إلى أنه تبين بعد اختراق صندوق الرسائل الخاصة في حساب "دواعش" "احتواؤه على مراسلات غرامية مع الفتيات المناصرات للتنظيم".

ونقلت صحيفة "الوطن" الإثنين "4 أكتوبر 2015 م" عن قائد المجموعة قوله "لاحظنا في الفترة الماضية انتشار كثير من المعرفات الوهمية الموالية لتنظيم "داعش" في موقع "تويتر"، تنشط بشكل لافت (للانتباه) في "الهاشتاغات" الخاصة بالقضايا المتعلقة بالمملكة"، مشيرا إلى أنها "تستهدف أوساط الشباب وتبث سمومها وتنشر الأكاذيب والافتراءات المغرضة لزرع الفتنة وتشويه سمعة المملكة، فرصدنا عدداً كبيراً منها، وبعد متابعة دقيقة تأكدنا من نواياهم الخبيثة، ووضعنا هدفاً رئيساً لها يتمثل بمهاجمة الحسابات الداعشية واختراقها لفضح من يقف خلفها".

وذكر إن "نسبة المؤيدين للتنظيم داخل المملكة معظمهم نساء وغالبية المحرضين من دول أخرى مثل العراق، وليبيا، ولبنان، وإيران، كما لاحظنا تراجعاً ملحوظاً لأعداد الدواعش في مواقع التواصل (الاجتماعية) من داخل المملكة، ووجود بعض المتعاطفين معهم يقدمون دعمهم المعنوي للتنظيم عبر المواقع".

وقال إن "إعلاميي "داعش" "يدعون قوة الإيمان والتمسك بالشريعة، ولكن من خلال المتابعة اكتشفنا عدم تورعهم عن ارتكاب المخالفات الشرعية والأخلاقية"، موضحا "عثرنا في صندوق الرسائل الخاصة في حساب قيادي داعشي بعد اختراقه على مراسلات غرامية له مع إحدى الفتيات المناصرات للتنظيم"، مشيراً إلى أن المجموعة "اخترقت حسابات قياديين في "داعش" على "تويتر"، وتحفظت على نشر محتوياتها".

وأكد قائد المجموعة أن "بعض المنتمين إلى "داعش" يمتلكون إمكانات تقنية عالية، ومعظم المناصرين لهم في مواقع التواصل ليست لديهم خبرة في ذلك، ومعظمهم لا يجيد استخدام الحاسوب".

وإذ أوضح أن "شركة "تويتر" والقائمين على بعض حملات "السبام" (الرسائل العشوائية ذات الغرض الدعائي) يغلقون حسابات دواعش بشكل دوري عند ورود بلاغات كثيرة عليها”، أشار قائد "مجموعة الهاكرز السعودية" إلى أن المجموعة لا تنشر كل ما تحصل عليه في عملياتها، وعند العثور على معلومات حساسة تفيد الجهات الأمنية، تمررها عبر البريد الاكتروني الخاص بتلك الجهات".

أضيف بتاريخ :2015/10/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد