التقارير

#تقرير_خاص: بين #السعودية أو #إيران.. #بايدن يلعب لعبة محفوفة بالمخاطر

محمد الفرج...

حذر مسؤول أمريكي سابق من تبعات السياسة التي تنتهجها واشنطن تجاه الرياض وطهران، قائلا إن إدارة الرئيس جو بايدن تلعب لعبة محفوفة بالمخاطر مع السعودية وإيران.

جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية لـ"لورانس هاس"، وهو باحث في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية والمسؤول السابق في البيت الأبيض.

وقال "هاس" إن الرياض لا تزال تريد الحصول على تأكيدات من "بايدن" بأنها "شريك موثوق به في مواجه التوسع الإقليمي لإيران"، وفي الوقت ذاته التقى مسؤولون أمريكيون وإيرانيون في الدوحة مؤخرا على أمل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وأضاف أن الاتفاق النووي يتعارض مع ما تريده السعودية التي تريد منع إيران من تطوير أسلحة نووية على المدى الطويل.

وكانت صحيفة "الرياض" السعودية كتبت في افتتاحية لها، مؤخرا، أنه يجب على "إدارة بايدن أن تثبت أن اهتمامها بدول الخليج ليس مجرد ظرف تفرضه الحاجة إلى النفط.. وأن عليها أن تثبت بالأفعال أنها لا تزال ملتزمة بأمن الخليج".

وتقول تقارير صحفية أمريكية إن الهدف الرئيسي لزيارة "بايدن" هو إقناع دول الخليج الغنية بالنفط، وخاصة السعودية والإمارات، على زيادة إنتاج الخام؛ بما يساهم في خفض أسعاره، التي صعدت بشدة جراء الحرب الروسية على أوكرانيا.

والخطر الأكبر أمام الولايات المتحدة، أن تخسر المعادلة بالكامل، بأن تفشل في إحياء الاتفاق النووي، وتغذي المزيد من المخاوف في الرياض بما قد يدفعهم لإعادة النظر في اعتمادهم على واشنطن للأمن الإقليمي.

"بايدن" يواجه "مشهدا معقدا بشكل غير عادي"، وهو ما أجبره على التراجع عن تعهداته بجعل السعودية "منبوذة" بسبب ملفها في حقوق الإنسان؛ إذ أنه يأمل في إقناع السعودية ودول الخليج بزيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار في السوق العالمية.

أضيف بتاريخ :2022/07/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد