بدأ نشطاء بحارنة بنشر هاشتاغ #خلك_في_البيت على الشبكات الافتراضية على نطاق واسع، بالتزامن مع بدء الانتخابات البرلمانية الصوریة في البحرين.

وتأتي هذه الانتخابات في الوقت الذي ليس للمعارضة البحرينية دور فيها حيث تم حرمانها في العملية حيث أعلنت منظمة العفو الدولية ان "الانتخابات التشريعية التي ينظمها النظام البحريني تجري في بيئة يسودها القمع السياسي كما ان سلطات المنامة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان طوال عقد من الزمن، وقامت بحظر المعارضة السياسية حيث لاتوجد أي قيادات سياسية معارضة اليوم خارج السجون، فضلاً عن غياب الإعلام المستقل في البلاد".

وفي ظل هذه الاوضاع قام نشطاء بحرينيون بنشر الهاشتاغ # خلك_في_البيت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي اذ إن المكوث في البيت أفضل بكثير من المشاركة في انتخابات فارغة عن المعنى و المضمون وتجرى شكليا فقط وذلك لتحسين صورة النظام البحريني الذي لا تعير اي اهتمام لآراء الشعب ويكمم أفواه كل من ينتقد ويقمعهم ويودعهم في السجن.

وعشية العملية الانتخابية التي يُصوّت فيها البحرينيون الموالون للنظام والعسكريون والمجنّسون، شهدت أكثر من منطقة في المملكة مظاهرات سلمية طالبت بمقاطعة الانتخابات الصورية، وعدم المشاركة بها، معتبرة أنها تخدم المسار السياسي للطبقة الحاكمة وهو التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

ودعا المتظاهرون إلى مقاطعة الانتخابات والتضامن مع كافة الأسرى في السجون البحرينية على رأسهم قادة الحراك.